ثقافية

رسالة نصح للقلقين المتسائلين

بقلم : ام الصادق الشريف

لمن يتساءل ليش إيران ماترد وتثأر بسرعة!، ويقللون من شأن أيران لن يصفق لهم إلا العدو أما إيران لن يضرها جحود من جحد فقد جحد دعمها لفلسطين أربعون سنة واخيرا قالوا شكرا إيران واعترفوا بالدعم كل الدعم وبالبث المباشر، ولكن سرعان ما يدخل العدو بشكل غير مباشر فيجعل الصديق هو من يطعن في ظهرها للاسف الشديد، لكن ليعلم المتسائل أنه دائما مريض بالتساؤل حتى عندما استشهد الرئيس الصماد ليش مايتم سرعة الرد وليش قتلوا بعض القتله وبقي بعض وليش وليش…الخ

وعندما كنا نضرب الرياض يتسائل: ليش ما يتم ضرب متواصل؟!  وعندما تجي هدنة ليش هدنة؟! وعندما تخضع الرياض وتأتي صنعاء ليش استقبلوها ….الخ

ذلك هو نفسه يتسائل اين دور سوريا اين دور العراق  اين اين؟!،

بل بوقاحة يقلل من شأن دور حزب الله !!!

والآن هو نفسه يتسائل: أليس قبول عودة الخونة اليمن خيانة لدماء الشهداء … الخ

يآأيها القلق  المتسائل هذا مرض اسمه عدم التفويض وان قلت فوضناك ياقائدنا سرعان ماتنتقد وتتسائل وكأنك تريد إدارة معركة طوفان الاقصى وادارة وسياسة الرد تتم‌ بشکل مباشر او علی الشاشات لتكف عن التساؤل!!

ايها المتاسئل العجول لولا وجع العدو من ماتفعل ايران  لما تم استهداف قادتها، وعليك أن تتسائل ليش تم اغتيال قادة إيران  أليس من وجع؟! نعم . اذن ايران قد ثأرت مقدما وستثأر ليس بصاروخ أو اثنين فقط وليس بقتل شخص نجس يأتي بدله نجس هي دورها اكبر، دورها تنفيذ وصية الإمام الخميني استئصال الغدة والعدو فاهم هذاجيدا ولهذا يحاول يستخدم الاعراب وسيلة لاخفاق هذا الهدف فلا تكن ببساطتك أو حماقتك شغال في خدمة العدو دونما تشعر، أما الذي يشتغل بقصد فهو يعرف مايفعل فلا تنجر بعده …

وطالما يقول قادة المحور جبهتنا واحدة منسقة كلا منا يقوم بدوره فاتق الله ولا تكون سبب تفرقة وغل بين المؤمنين ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى