السنة بالكراسي ( يتقاذفون ) والشيعة ( يتضاحكون ومقاطعون ) والمنتصر من يضحك أخراً ( الحلقة الاولى )!!

بسبب الانتخابات ومايحدث حالياً في العديد من المناطق السنية من تشنجات ومشادات كلامية في الكرنفالات الانتخابية للكتل السنية تصل في أغلب الاحيان الى إستخدام ( الكراسي ) و( فريمات ) الصور و( النعل والقنادر ) و( البوكسيات والدفرات ) كسلاح شخصي للدفاع عن المرشح الفلاني السني ( الخنجري ) وانتخابه في مقابل المرشح السني المقابل ( المتحلبس ) وتسقيطه ( وكذلك العكس عندي الفريق السني المقابل )!!
بسبب ذلك نرى أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الشيعة الان وهم يتضاحكون بسبب فيديوهات تلك ( العركات ) ويتوقفون عند موقغ المذيع الذي كان ينقل الخبر بلهجة أهل الغربية الجميلة ( جاي تلاحظ أخي المدحچ )!!
وبصراحة أقول … مع كل مارأيناه في تلك الفيديوات من تصرف قد يحسب أنه ( همجي ) أو ( قلة إحترام وتربية ) أو ( جهل ) الا أن الحقيقة انهم وعلى جهلهم فعلى الاقل أحسن من ( ربعنه ) الشيعة !!!
أقولها وبالعامية … هذولة يتعاركون بمناطقهم مع ابناء جلدتهم السنة حتى لاينتخبون شخص سني اخر من ابناء جلدتهم لانهم يختلفون معه بالتوجهات السياسية للقيادة السنية الاخرى !!
لكنهم ومع أختلافلاتهم بسبب ( المرشح ) و( الحزب ) و( القائد ) الذي ينتمون له تراهم وبالرغم من ذلك يتفقون على هدف واحد هو وشعار انتخابي مشترك مع إختلاف الصيغة وهو ( قادمون يابغداد .. جئناك يابغداد .. بغداد سنية .. تباً للدوارة والعتاگة والشروگية والغوغاء )
( صح ) هذا الكلام لو ( لا )!!
أما جماعتنه الشيعة فتجد بعضهم يمزقون بوسترات ابناء جلدتهم حتى يمنعوهم الوصول الى البرلمان كما سيمنعون الشيعي من ممارسة حقه الوطني والشرعي بالانتخاب وقد يصل الامر بهم كما في كل مرحلة انتخابية سابقة الى إستخدام السلاح الخفيف والثقيل والعبوات الناسفة في المناطق الشيعية لإثبات وجهة نضرهم ولإقناع من لايقتنع بالانتخاب أو بعدم الانتخاب !!
طبعا مسألة إستخدام هذا الاسلوب عند تلك الجهة وهي تتفاخر به علناً مقتصر ضد المنتخب الشيعي ولاعلاقة للمنتخب السني أو الكردي بذلك التهديد لان ( عيب ) من الحلبوسي والخنجر وكاك برزان !!
يعني شراح يگولون علينا ( مخربين لو طائفيين او إقصائيين ) ونمنعهم من الانتخاب … اكيد عيب منهم !!
وكأنما مطلبهم الحقيقي والمتفق عليه مع أعداء الشيعة هو إقصاء الشيعة وإضعاف الشيعة وهو كذلك ( لإضعاف الشيعة ) وحتى يعلوا صوت السنة !!
ولكن مَن المقصود مِن السنة بإنه سيعلوا صوته !!
هل هو المواطن السني الفقير الذي ( لاناقة له ولاجمل ) أم هو ( الارهابي والوهابي والدا..عشي والسياسي الفاسد او الذي يسمي الشيعة بالغوغاء والدوارة والشروگية ) والذي يهدد بغداد والشيعة !!
ولهذا السبب نقول ان القادم بعد الانتخابات سيكون أسوأ من السابق !
اللهم أني بلغت !!
أودعنااااكم …