شؤون اقليميةمقالات

مدير المديرية أعتمد على سماع الاخبار الكاذبة كمصدر لإطلاق القرارات الخاطئة!!

عبدالجبار الغراب

فضل زيد مدير مديرية الظهار شخصية غنية عن التعريف يملك من الخصال الحميدة التي جعلته يحضى بحب واحترام الجميع، ونحن هنا عندما نمدحه فهو بحق وحقيقة يستحق ذلك، ومع ذلك لا يخلو أي إنسان من قصور أو إرتكاب للأخطاء لأن الكمال لله وحده، وكلما حاز الإنسان على التقدير والاحترام تتغلغل بجواره مجموعة القيل والقال وشياطين الإنس لبث ونشر توافه الكلام لمقاصد خبيثة وهو الأضرار بهذا أو ذاك ، وعندما تتكرر الأقاويل الكاذبة والتي حظت بالقبول والانصات من أصحاب القرار، سرعان ما ينجح هذا المفعول المتكرر عندما تم جعله سالفه يومية للتداول ليتستقر بالفؤاد فتكونت لديه على أنها حقائق كافية ودلائل للإدانة دون الرجوع إلى من تم التحدث عنهم، وهذا ما يجعلنا وبكل تأكيد على أننا نحتاج لإعادة النظر لمئات المرات من الملايين لتجنب مزيداً من الظلم والذي صدر وبقوة وثقة ويقين مطلق متعمدا على مسامع الناس وكلام القيل والقال.

كان لتناقص المعرفة الكاملة والتأكد التام من حقائق الكلام المنقول في جلسات القات وتداول الأحاديث وتناقل الأخبار عن هذا وذاك وإفساح المجال للاستماع ومناقشة الأوضاع وصولها في إدخال شائعات كاذبة بعضها مخلوط بالاحفاد والكراهية للنيل من بعض الاشخاص اخذها المسوؤل بابا استندا عليها لاثبات انه قادر على التأثير واحداث التغير، وإعلان صربح لإطلاق الشائعات باشياء معيبه اوقعته في المصيدة، لأن اتخاذ القرارات الصحيحة لها جوانب هامة تتكلب الدارسة والتدقيق قبل القيام برجم الحجر على المسكين وإصدار قرارات ظالمة لها تأثيرها النفسي والمعنوي والمجتمعي.

فكان لجلسات القات الدائمة وتبادل الأخبار الكاذبة وبث الأراجيف الزائفة والشائعات المغرضة رفعها لإشارة المصداقية عند هذا المسوؤل المسارع في الذهاب الى صناعة النصر على حساب الأشخاص المساكين والمستهدفين والذين لم يجتمعوا أو جلسوا مع هذا المسوؤلي أو أنه يعرفهم أو أنه طلب في استدعائهم لمناقشة ما تم الحديث عنهم، بل أنه ذهب إلى صناعة إنجاز لاثبات أنه يملك الكفاءة والقدرة على إتخاذ القرار واشعار هذه الدائرة وذاك المركز بدون الرجوع لهذا أو ذاك، جاعلاً الاكتفاء بالدليل الوحيد والمثبت من خزنوا عنده أو من التقى بهم أو من تكلموا معه مصدرا للمعلومات وأنه لا مجال للنقاش والتأكد أو حتى إستدعاء من دار الحديث عنهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى