اكثر من خمسون يوماً وهم يقاتلون ويصمدون ويبادرون بالهجوم وهم بلا قائد وبلا قيادة وبلا اتصالات وبلا دعم وليس معهم الا الله !!
امريكا تكمن لهم واسرائيل تقصف بهم وبمدنهم والناتوا يحاصرهم والاعلام العربي يستكلب ويدلس ضدهم ويدعم قتلهم وتشريد عوائلهم !
فلم يتزلزلوا ولم يتخوفوا أو يرتجفوا !!
ولم يطالبوا حلفائهم ولا دول العربان ولادول الاسلام ولا دول العالم بنصرتهم أو الوقوف الى جانبهم ولم يطالبوا من جانب الضعف أو الانكسار بالحفاظ على ارواح المدنيين الابرياء !!
وبيئتهم الحاضنة من النساء والرجال والاطفال والشيوخ والعجائز كلهم يصرحون امام كل كاميرات الاعلام بانهم (فدى رجل المقا..ومة) مع جراحاتهم والعميقة ومصائبهم العظيمة بفقد قادتهم وسادتهم وابنائهم واقربائهم وكل مايملكون !!
واليوم ( نحن ) امام سقوط دمشف بيد الارهاب نجد الكثير بات يصرخ ( اين الدولة الفلانية والدولة الفلانية والحلف الفلاني ) ( يمعودين الحگولنا )!
ويتهم فلان بالخيانة وفلان بقلة الحيلة والدولة الفلانية بتغليب مصالحها القومية الخاصة وووالخ !!
افعجزنا ان نكون كأصغر طفل لبناني مقاوم !
أفعجزنا ان نصبر ولو بنسبة ١% من صبر تلك اللبنانية التي فقدت اربعة من ابنائها ولسانها يلهج بانهم هديتها الى الزهراء عليها السلام !
احبائي ( القافلة لازالت تسير وستبقى على الطريق ) بكم أو بغيركم ومازلنا في البداية ومازالت امامنا الكثير من الزلازل والهزاهز والصعاب التي لايتحملها الا الشيعي الممحص والموالي الحقيقي !!
فمن شاء بقي
ومن شاء ارتحل
وهذا الليل امامكم فاتخذوه جملا
اعتقادي … كله خير .. يقيناً كله خير !!