ثقافيةعراقية

الشهيدان سليماني والمهندس صنعا سلام المنطقة

بقلم : إياد الإمارة

لا غرابة أن تشن الزمن الإرهابية ومَن يرتبط بها ومَن ينهج منهجها الإجرامي حملات شعواء على الشهيدين العظيمين الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس وعلى كل الشهداء للنيل منهم نصرة للإرهاب والترويع وللقتل وللجريمة وشعوراً من هؤلاء الشذاذ بالهزيمة الدائمة وهم يفرون ذُعراً من تصدي الشهداء السعداء ومَن معهم من مقاومين صانوا الأرض والعرض.
جهود القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه في أكثر من مكان حالت دون أن تمتد حكومة ما يسمى -زوراً- بالدولة الإسلامية لتفتك بالناس وتبيع النساء جواري في سوق النخاسة..
وجهود القائد الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس رضوان الله عليه هي التي أبقت على العراق دولة قائمة مع ما فيها من منغصات لكنها أهون علينا بكثير ولا يمكن مقارنتها بداعش الصدامية التكفيرية الإرهابية.
العراقيون يقدرون للشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما ولسائر الشهداء الاحبة جهودهم الكبيرة في الوقوف معهم وحمايتهم .. يقدرون لهم جميعاً تضحياتهم بكل ما لديهم حتى بذلوا مهجهم في سبيل العراق والعراقيين .. ومن أقل الوفاء لهم أن نتحفي بهم ونتذكرهم على الدوام.
العراقيون يدركون أيضاً أن أعداء العراق، أعداء الإنسانية، أعداء الدين وحدهم هم الذين يكرهون الشهداء ويكرهون قيم الشهادة الحقيقية .. أعداء العراق من صهاينة وتكفيريين إرهابيين هم الذين يكرهون القادة الشهداء الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس رضوان الله عليهما.
وبعد الإنتصارات غير المسبوقة على زمرة داعش الإرهابية التكفيرية وتشكيل حشدنا الشعبي المقدس لا عنوان لأي إحتفال عام أو نشاط عام دون أن نستذكر فيه شهداء السلام العظام، الشهداء الذين تظللنا دمائهم عزاً وفخراً وأمناً وأماناً..
صيحات الإرهابيين ونباح الحاقدين ونهيق الفاشلين حملة العقد لن توقف حبنا وتقديرنا وذكرنا لشهدائنا وإن طال بنا العهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى