
سيدي أيها النصر الإلهي
إنما أنتَ فكرة قُدح زِنادُها
فاتقدت وأنارت دروب العقول
ودهاليز الأفهام
لتضحى خط ونهج …
فالفكر باقٍ سيدي لايموت
ولايغيب بغياب أصحابه…
وكيف إن كان كل ذلك مستمداً من كربلاء جدك الحسين ؟
بشهادتك سيدي أحييت الامة ثانية
وبتشييعك سقطت سردية إن حزب الله قد إنتهى…
غوثاً يحاولون ذلك
ولكن دون جدوى.
فمن رحمِ كربلاء تولد كربلاء
والشعار باقٍ يصمُ مسامع الدهر
بهيهات منا الذّلة
فمازال الدعيّ يُخيرُنا، ومازلنا على السلة التي اختارها جدك ذبيح الطفّ
فالروح هي من تقاتل فينا عزماً وثبات.
باقون سيدي
وأعدائكم إلى زوال.
ثأر بثأر أصحاب الحسين في ظهيرة العاشر…
وهذا وعد
والله أكبر