أن الأطماع الأمريكية في باب المندب هيأ أطماع متعاقبة على مدى زمان طويل حتى وقتنا الحاضر مضيق باب المندب أنه أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها احتضانا للسفن حيث يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن يربط جنوب غرب آسيا مع شرق أفريقيا وصولاً إلى أوروبا تكمن أهميته في كونه ثاني أهم مضيق في العالم من الناحية الاستراتيجية بعد قناة السويس لأنه يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط..
أن الأطماع الأمريكية في باب المندب هيأ من ضمن المكاسب الأساسية التي كانت تريده الولايات المتحدة تحقيقها منذ عقود طويلة من الزمان وتفاقمة الأطماع الأمريكية في باب المندب تزامنا مع العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني ويأتي العدوان على الشعب اليمني كأحد العوامل الأمريكية في التمهيد إلى احتلال والسيطرة على الثروات النفطية اليمنية وكذلك الجزر البحرية اليمنية ومضيق باب المندب..
أن السعودي والإماراتي ليسوا سوى مجرد أدوات لدى أمريكا وإسرائيل في تنفيذ مشروعه في المنطقة وكذلك السيطرة على البحر الأحمر أن الحضور الأمريكي المباشر في المياه الإقليمية والبحر الأحمر يأتي ضمن تثبيت تواجدها وتكريس غربية وصهيونية البحر الأحمر وما يجعل اليمن محطة لأطماع أمريكيا وإسرائيل منذ عقود ما يمثله مضيق باب المندب من أهمية استراتيجية على مستوى العالم…
لقد ساهمت أمريكا وعبر وكلاله السعودي والإماراتي في شراء المرتزقة والعملاء في المحافظات اليمنية الجنوبية وكذلك ما يسمى برئيس المجلس الانتقالي الذي سلم لهم مضيق باب المندب منذ أربع سنوات والآن من يتحكم ويسيطر على مضيق باب المندب هم وكلا أمريكا وإسرائيل الإماراتي والسعودي وكذلك تم بناء العديد من القواعد العسكرية بالقرب من مضيق باب المندب وقامت الإمارات في تهجير المواطنين اليمنيين من المناطق المجاورة إلى مضيق باب المندب..
كخطوة أولوية لسيطرة على مضيق باب المندب وتكريس التواجد الأمريكي والسعودي والقوات الأمريكية المختفيه في معسكرات مختفيه عن ابصار ومسامع اليمنيين الشرفاء والأحرار فاليوم من يحكم المحافظات اليمنية الجنوبية أمريكا والإمارات فإما الزبيدي مجرد سلعة رخيصة يحركها الأمريكي والإماراتي
حيثما يشاء…
المصدر :https://alasrmag.com
https://alasrmag.com
