خطاب نتنياهو خطاب استسلامي مهزوم رغم انه اشتمل على كلمات قوية ولكنه لا ينفي الهزيمة الواضحة فيه، وهناك حملة داخلية قوية ضده لانه رغم الخسائر الكبيرة لم يحقق شيء من الأهداف التي أعلنها بل بالعكس لو تم تنفيذ القرار ١٧٠١ يعني عودة مزارع شبعا المحتلة منذ ٢٠٠٦، فوفق البند (٣ و ٥) من القرار الذي ينص على احرام سيادة لبنان على أراضيه، اما مايروج له في الجانب الاخر من بنود على أنها بنود الاتفاق من قبل محور الصهاينة، واظهارها بمظهر المنتصر ما هي الا محاولات لتسجيل نصر وهمي ولو اعلامي، فحزب الله لن يتخلى عن سلاحه وسيبقى ندا قويا للكيان، وهو اي الحزب لحد الان لم يعلن موافقته على الهدنة التي اعلن الصهاينة عن قبولها من جانب واحد، ، لذلك فان ما يروجه العدو إعلاميا حول بنود اتفاق من مخيلة واضعيها ماهي إلا حملة نفسية ضد الحزب ويرفع بها معنويات أنصاره داخليا في الكيان المؤقت، وخارجيا في المحور العربي المؤيد للصهاينة ، اما بنود الاتفاق الحقيقية لايعلم بها لحد اللحظة الا بايدن ونتنياهو ولبنان فقط.
26/11/2024