شؤون اقليميةمقالات

الليلةُ التي أضاء بها الوليّ ليل الكيان…

بقلم: علي السراي

وهاهي أبابيل إيران تدُكّ الكيان الغاصب،
دمارٌ ورعبٌ وهلع وفزع في كل مكان، لوحة فنية مضيئة حملت توقيع السيد الولي بقبس من ثأر سيد المقاومة مابين ألسنة اللهب وأعمدة الدخان.

غوثاً يصرخون ولا من مغيث، فلا أمريكا ولا أساطيلها ولا بوارجها الحربية، ولا قض مخانيث العرب والخليج المتصهين ، ولا قضيض دفاعات الكيان الجوية والبحرية، قبباً حديدية كانت أو مقالع داود أو حتى منظومات حيتس استطاعت رد البأس العلوي الحيدري الإيراني حين جاء مزمجراً بأكثر من ٤٠٠ صاروخ فرط صوتي، دكّت خيبر وحصونها، وأوكار موسادها، وقواعد طائراتها،، ثأراً للبنان وفلسطين والقادة الشهداء.

في لحظة واحدة كُل الكيان الغاصب قد تحول إلى صفارة إنذار، وأكثر من تسعة ملايين من قطعان المستوطنين يتقدمهم النتن ياهو دخلوا جحورهم وهم يسمعون صواعق السماء تمطر غضباً وتعصف حمماً وصوتاً يصم أسماع الخافقين لبيك يا نصر الله.

لقد ظن قادة الكيان المؤقت أنهم قد تسيدوا الساحة، فلا قائمة لحزب الله وحماس بعد اليوم ، علا نباحهم، وازداد سعارهم في القتل والتدمير واستهداف المدنيين العزل،كل ذلك يحدث في ظل صمت دولي عاهر ضاهى حتى صمت أصحاب القبور.

فكان ماكان حتى جاءت لحظة الحقيقة حين قرر قائد الجبهة العالمية لمحور المقاومة السيد الولي الفقيه دام رُعبه وقت الحساب، ليُحيل ليل الظالمين نهارًا، بقواعد اشتباك جديدة قصمت ظهر الكيان الغاصب، وحذارِ إن ارتكبتم حماقة جديدة…هذه المرة سنقوض بُناكُم التحتية ولات حين مناص.
وإلى قادة وقطعان وجنود العدو نقول لهم، إنما تحاربون الله… وحزب الله… ألم يخبروكم حاخاماتكم لا أمَّ لكم أن حزب الله هم الغالبون؟

نَعِدُكَم أن لا تبقى دماء شهيدنا القائد ورفاقه على الارض، بل سنحملها على أكُفّ الموت والرعد…. فما رأيتم لايعدو أن يكون بداية دفع حساب فاتورة الدم المراق.

ألا وإن موعدكم الصُبح … أليس الصبحُ بقريب…

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى