يقين حزب الله وقادة المحور وضمان الانتصار..!!
غيث العبيدي..!! ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الستراتيجية في البصرة
مجموعة الأطر والقواعد العسكرية، وتضمين المسؤوليات الاجتماعية،وإدارة المخاطر العامة، التي يقوم بها حزب الله اللبناني، وضمان تماشيها مع الانماط والاستراتيجيات والاخلاقيات والمواقف المهاجمة للعدو، والمدافعة عن ”سوريا وغزة ولبنان“ وبنطق زمنية مختلفة، وأزمات أمنية سابقة، وصراعات عسكرية حالية، تلك القواعد المتبناة من قبل قيادة الحزب في لبنان، المتمثلة ”بشجاع ال محمد السيد حسن نصرالله“ أعزه الله، أثبتت فعاليتها ونجاحها وأرغمت الصهاينة في اكثر من مرة على أن ينصاعوا لها صاغرين.
صرح السيد ”حسن نصرالله“ في أكثر من مرة، على أن المقاومة في لبنان وفلسطين وعموم محور المقاومة ”منتصرين قطعا“ واكدها السيد ”علي خامنئي“ مرات عديدة، ولمح لها في مناسبات مختلفة، وعاد ليلقيها على اسماعنا اليوم من طهران على أن ”قدرات حزب الله العسكرية اكبر من أن تنهزم أمام الصهاينة، وان النصر النهائي لجبهة حزب الله“
فما هو سر هذا اليقين ؟
ومن اين يأتيهم هذا الشعور الإبداعي بأحقية الانتصار؟
وهل هو يقين شائع عند جميع قادة المقاومة؟ ام أنها مجرد امنيات؟
الاعمال المطابقة لشرائع الله وسنن أنبيائه، والتي يقوم بها قادة محور المقاومة، في نصرة وإغاثة المستضعفين ومقارعة قوى الاستكبار العالمي ومناهضة الاستبداد بكل أشكاله وألوانه في كل مكان، والتضرع لله بكثرة الدعاء، والإلحاح به، وتنوع السجود لله، والشكر المستمر في كل صغيرة وكبيرة، وفي اشتداد الحاجات، وفي السراء والضراء وحين البأس، والإصرار على فعل الخير ومجاهدة النفس وترك المعاصي، تسقط فرضية ”الامنيات“ وحتما أن الله تعالى بعث في نفوس ”صفوة صفوته“ في هذا الزمن المقحط بالإيمان والمؤمنين، أمرا اطمأنت له قلوبهم، واثلجت به صدورهم، وهذا التحديث المستمر له ومحاولة إيصاله الينا دائما، من أهم مبشرات الانتصار .
وبكيف الله.