السؤال المهم اليوم هل المقصود من تحريك هذه القوات هو الحرب مع ايران ام المقصود هي الدول العربية التي تريد الافلات من الهيمنة الامريكية والذهاب الى محور الصين وروسيا وخصوصا ان تجمع دول (البريكست )والخوف من سقوط الدولار
الراي الاخر ان الانتخابات الامريكية اقتربت وتريد امريكا لعب دور القوي في المنطقة العربية وهي المنطقة الرخوة لامريكا وامريكا هي التي توتر الوضع وتهدد الامن والسلم في المنطقة لكسب المليارات من العرب لانها تواجه عجزا ماليا كبيرا
من جانب اخر تستمر الولايات المتحدة الامريكية بسياسة العداء تجاه العراق في العديد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية التي تسعى من خلالها الى اضعاف قدرته نحو تحقيق الاستقرار في أي من هذه الملفات الحيوية.
واشنطن ابتزت الوفد الأمني الذي يضم وزير الدفاع والقيادات العسكرية من الدرجة الأولى بملفين خلال المباحثات التي جرت في أمريكا، الأول: إتمام تسليح الجيش مقابل تعهد الحكومة العراقية بتفكيك الحشد الشعبي الذي يعد صمام الأمان ومصدر قوة البلد في الازمات، اما الملف الاخر فهو زج 150 الف عنصرا من جماعات قسد الإرهابية بذريعة حماية الحدود العراقية ـ السورية.
*اخطر الملفات!
وبالحديث عن ابتزازات واشنطن المستمرة ومن اخطر الملفات التي تم طرحها على وفد العراق الامني في واشنطن و ان الولايات المتحدة الأمريكية ابتزت العراق بملف التسليح العسكري والجوي مقابل تفكيك الحشد الشعبي لان هذا الحشد قوته اصبحت صمام امان وبناء وقوة لحماية العراق وانتهى الدور الامريكي والحشد اسقط اسطورة داعش بزمن قياسي
وإن “الإبقاء على عملية التسليح السابقة مع أمريكا ستضر الدولة العراقية ولن تنفعها في قادم الأيام”، مشيرا الى ان “واشنطن عارضت شراء العراق لطائرات رافان العسكرية من فرنسا”.
وان “واشنطن لا تلتزم ببنود التعاقدات العسكرية مع العراق، حيث انها نفذت بعض بنود تسليح القوة الجوية العراقية بعد 8 سنوات من الاتفاقية”، وان “الولايات المتحدة الأمريكية ابتزت العراق بملف التسليح العسكري والجوي مقابل تفكيك الحشد الشعبي”.
وان “امريكا غضت البصر عن حرب القوات العراقية مع عناصر داعش الإرهابي في الفترة السابقة”، وانه “لا يمكن للبلد ان يصل مرحلة النهوض والتطور دون الوصول الى قوة عسكرية كبيرة”.
وان “أمريكا لم تعمل على اكمال اتفاقية توريد الطائرات العسكرية الى العراق بحسب العقد، وتم استلام 16 طائرة من اصل 32 طائرة مثبتة في العقد”.
وكانت وزارة الدفاع العراقية قد اختتمت جولتها مع وزارة الدفاع الأمريكية دون الإعلان عن اتفاقية تطوير السلاح الجوي الذي يحتاجه البلد نتيجة؛ الابتزازات التي تمارسها واشنطن على العراق بحسب مراقبين.
*استهداف قلب العراق!
بنفس السياق كشف مصدر عسكري مطلع عن رفض الوفد العراقي فتح اي حوار مع واشنطن بشأن طلبات حل الحشد الشعبي، مشيرا الى ان الوفد مهد لزيارة مهمة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لامريكا.
وان المفاوضات مع واشنطن شملت تسليح القوات العراقية والتدريب والدعم وغيرها من الملفات، فضلا عن الوجود الامريكي المبهم في العراق وعدم معرفة بغداد بشأن عدد الجنود الاميركيين ومناطق انتشارهم”.
واشنطن تحاول العبث بصمام العراق مجدداً.. تفكيك الحشد الشعبي مقابل تسليح الجيش الذي لاتريد معرفته امريكا عمدا ان العلاقات بين الجيش والحشد في طيلة السنوات في حرب داعش كانت علاقة تكاملية وتنسيق عالي بحسب ماورد عن لسان العديد من قادة الجيش امام وسائل الاعلام .