شؤون اقليميةمقالات

أدوات التخريب الصهيوأميركية في المنطقة عموماً ولبنان خصوصاً غير قادرة على الوقوف بوجه حزب الله الذي سحقها جميعاً،

كَتَبَ إسماعيل النجار

لنبدأ بتصنيف أعداءنا أولاً بالترتيب،
الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل، دُوَل الإتحاد الأوروبي،
عملائهم: الأنظمة التي تَدَّعي أنها تنتمي الى العروبة مثل المغرب، دُوَل مجلس التعاون الخليجي على رأسهم السعودية والإمارات، مصر، الأردن،،
أدواتهما: داعش، تنظيم القاعدة، جبهة تحرير الشام (النُصرَة سابقاً) وأخواتهم،
داخل لبنان: القوات ألَّلآ (اللبنانية) حزب الكتائب، نمور الأحرار، ومَن لَفَّ لفَّهُم من أدوات إسرائيل مباشرةً على الأرض اللبنانية،
هؤلاء جميعهم مع أسيادهم الصهاينة والأميركيين تم سحقهم بقوة على يَد حزب الله وحركة أمل،
ففي العام 1982 نزلَت أمريكا بنفسها بعد إحتلال بيروت من الصهاينة لضمان إيصال المقبور بشير الجميِّل إلى سُدَّة الرئاسة وبعد إنزال القصاص العادل به تم إيصال شقيقهِ أمين ولكن حركة أمل لم تصمت على هذا التنصيب بواسطة القوة القاهرة فخاضت معارك ضارية مع جيش أمين الجميِّل وإسرائيل والقوات الأميركية التي أُجبِرَت الفرار من البر اللبناني إلى عمق المياه الإقليمية على مسافة عشرات الكيلومترات،
بعدما حملت المقاومة الإسلامية لواء التحرير اللبناني لم يبقى ضفدع صامتاً إلَّا وسُمِعَ نقيقَهُ في كل مستنقعات القذارة والعمالة من معراب وبكفيا وقرطبا وصولاً إلى آخر نقطة في الوطن العربي الخانع،
لكن بقيَ قطار المقاومة يسير رغم النقيق وعواء الكلاب،
أشعلوا سوريا لقطع الطريق على حزب الله فخرج إليهم مزمجراً ودفعهم مع الجيش العربي السوري البطل والدفاع الوطني إلى داخل مربعات تم تقطيعها ومحاصرتها ومن ثم إخراجهم إلى مستنقع إدلب،
لم يُشعلوا ساحة بوجه حزب الله إلا وارتدَّت عليهم من دون سابق إنذار،
لبنانياً داخلياً أكثر الوجوه صفراوية وسُمَّاويَة رفعت لواء مواجهة المقاوَمة كبديل عن إسرائيل وبدأوا بإستخدام كافة الوسائل والأساليب ولكن حزب الله لم يُشِح بوجهه عن إسرائيل التي تحركهم بقيَت أنظاره حيث العدو حيث الأقصى والقدس وتركتهم مع حُطام منفعتهم في ما يسمى دولة ولكنها مزرعة الطائفية والمذهبية البغيضة،
حتى اليوم ومنذ أربعين عام لم تتمكن أمريكا ومن خلفها اوروبا وأمامها إسرائيل ومعهم كل تلك الذيول من مقارعة حزب الله الذي يزداد قوة وعز وعنفوان وعُلُواً وجاهً وصيتاً حَسن،
إسرائيل مُهشمَة ومردوعه، وأمريكا مرعوبة من أي حرب في المنطقة، والعربان إنكشفوا على حقيقتهم، وعلى ما يبدو أن الله سبحانه وتعالى قد دخل المعركة بنفسه الى جانب حزب الله والشعب الفلسطيني فأرسل الريح والمطر لتغرق مدينة الفسق والقمار والدعارة والتجسس (دُبَي) كرسالة إلى باقي الإمارات والدُوَل الكافرة كالسعودية،

إسرائيل سقطت،،
العز والنصر للمقاومة في كل مكان،
عاش اليمن العزيز،
وعراق أبو مهدي المهندس،

بيروت في،،
25/4/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى