شؤون اقليمية

ميدفيديف: نهاية العالم تقترب

القدس العربي”: وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف موافقة الغرب على ضربات نظام كييف على شبه جزيرة القرم بأنها اقتراب لنهاية العالم Apocalypse.

جاء ذلك وفق ما نشره ميدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث يعتقد أن ذلك يمنح موسكو فرصة العمل ضد الجميع، وضد كل دولة على حدة في “الناتو”.

وكتب ميدفيديف كذلك أن موافقة الغرب على ضرب كييف لشبه جزيرة القرم الروسية هو بمثابة ذريعة حرب، ويمنح موسكو إمكانية الرد ضد الجميع وضد كل دولة على حدة في “الناتو”، وكان “المجرمون الأوكرانيون” قد أعلنوا أنهم توصلوا إلى تأييد الغرب لضرب كل ما هو روسي، “بما في ذلك على سبيل المثال القرم”.

ويتابع ميدفيديف: “إذا صدق هذا الأمر، وليس هناك أي سبب لعدم تصديق ذلك، فإن ذلك دليل قانوني مباشر على تواطؤ الغرب في الحرب ضد روسيا”، بحسب موقع أر تي.

 

ووفقا لميدفيديف، فإن ذلك سبب وجيه للحرب في إطار قانون “الحق في الحرب” ضد الجميع، وضد كل دولة على حدة من دول “الناتو”. وكتب: “إنه أمر محزن للأسف، إلا أن نهاية العالم تقترب”.

 

وختاما، استشهد السياسي بعدة اقتباسات، بما في ذلك اقتباس من سفر الرؤيا من العهد الجديد، رؤيا يوحنا الإنجيلي، المعروف أيضا باسم “نهاية العالم”: “وفي تلك الأيام سيطلب الناس الموت فلا يجدونه، ويشتهون أن يموتوا، فيهرب منهم الموت” (سفر الرؤيا 6:9).

 

كذلك اقتبس ميدفيديف مقتطفات من كلمات فلاديمير لينين: “يتذكروننا طالما كنا نعيق الآخرين”، ثم وجه للسفراء الغربيين كلمات نيكيتا خروشوف: “شئتم أم أبيتم، التاريخ في صالحنا، وسوف ندفنكم”.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها المسؤول الروسي تهديدات شبيهة، ففي نهاية الشهر الماضي قال: “لو تصورنا أن هجوم عصابات بانديرا الأوكرانية نجح بدعم من الناتو، وتمكنت من الاستيلاء على جزء من أرضنا، فسنضطر عند ذلك، بموجب قواعد المرسوم الرئاسي الصادر بتاريخ 06/02/2020 لاستخدام الأسلحة النووية. ببساطة لن يبقى لدينا أي مخرج آخر”.

 

وتابع ميدفيديف “يجب أن يتضرع أعداء روسيا للرب لكي يوفق المقاتلين الروس في مهمتهم، لأنهم يحولون دون اشتعال نيران الحرب النووية العالمية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى