
ماهو معنى (النوع الاجتماعي – الجندر) وما هو أبرز خطر فيه؟ هذا المصطلح يعني – بكل وضوح – أنّ الذكورة والأنوثة غير تابعين لكون الإنسان رجل أو امراة، يعني ممكن يكون الإنسان أنثى حتى لو كان رجل بايلوجياً، وممكن يكون ذكر حتى لو كان امرأة بايلوجياً، وممكن يكون في نفس الوقت ذكر وأنثى!!
لأن ذكورة الإنسان وأنوثته – بحسب تعريف الجندر – غير تابعة لتركيبة الإنسان البايلوجية وإنما تابعة لنشأته الاجتماعية وميوله النفسية.
وهذا يعني (ممكن للفرد الذي يحس بنفسه أنثى أو ذكر على خلاف جنسه البايلوجي ان يأخذ الدور الذي يعجبه اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وجنسياً).
وهنا تكمن المصيبة :
لأن الاعتراف بهذا الكلام يعني ان أي فرد عنده ميول شاذة وغير سليمة لا يذهب يعالج نفسه حتى يصبح إنسان سوي مستقيم”وهذا حسب مشرعي النوع الاجتماعي وآرائهم الشاذه وإنما حسب مفهوم الجندر” (النوع الاجتماعي) يشرعون له هذة الميول ويكون رأيهم بالموضوع اعمل ما يحلو لك وحول الى أنثى اي (اخذ دور الأنثى) حتى لو كان هو رجل بايلوجياً، وبالتالي ما معناه يصبح (مثليآ)!
وهذا باب واسع للانحطاط والفساد والمثلية و…..
هذا المعنى هو معنى الجندر عند المنظمات العالمية وهي تسوقه للمجتمع والطامة الكبرى انه قد تم تبني هذا الفكر من بعض مؤسسات الدولة العراقية مؤخراً وصرفت عليها الملايين هنا التساؤل “افهكذا يبنى المجتمع والفرد العراقي وينهض البلد بتطبيق اي تجربة او نظرية او برنامج دخيل عالمجتمع في سبيل المصالح الشخصية او مصالح الدول الخارجية ” واردف على ذلك عالحكومة ومؤسساتها الحالية التحقيق والمسألة عن ما صرف على هذة البرامج والأفكار الهدامة..نعم ولذلك نقوله وبصوت عال لمروجي (النوع الاجتماعي) او ما يسمى بالجندر.. خطر جداً ويدمر العائلة والمجتمع على حد سواء وهو احد أساليب الحرب الناعمة “Soft War” الحديثة؛ ولعل بعض الذين يروجون له ببلادنا غير ملمين بأبعاد القصة أصلاً (ويقتصرون على الأدوار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مع أنه حتى بهذا الحد هنالك إشكالات دينية واجتماعية) وبعضهم يعرف معناه ومألاته على المجتمع و الخطر القائم والمستقبلي وخصوصاً الحركات النسوية، لأن همها الوحيد هو كسر بعض الحواجز الدينية التي تنظم حياة الرجل والمرأة حتى لو الدنيا قلبت رأسا على عقب .