ثقافية

دعمت زُهاء أربعين دولة في الأمم المتحدة عائلات مجتمع الميم

الكاتب: نقلًا عن وكالة الأنباء الفرنسية

دعمت زُهاء أربعين دولة في الأمم المتحدة عائلات مجتمع الميم

المونيتور – AL-MONITOR

الكاتب: نقلًا عن وكالة الأنباء الفرنسية

 

التلخيص:

دعمت زُهاء أربعين دولة في الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء؛ عائلات (الفاحشة)، مع معارضة بعض الدول الإسلامية والأفريقية على زجِّ تكيُّف النِّكاح، ولغة الهوية النوعية في منتديات الأمم المتحدة.

وقَّعت (37) دولة بيانًا رفعته لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وجاء في البيان الذي قرأه ممثل أستراليا نيابة عن بقية الدول المُوقِّعة: «تمثل الأُسرُ دورًا أساسًا في المجتمع، ويمثل دعم الأسرة عنصرًا مهمًا في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها… يجب أن يشمل هذا الدعم التكوينات العائلية جميعها، بما في ذلك الأسر ذات الأجيال المتعددة، والأسر التي يرعاها والد واحد، وعائلات مجتمع الميم، وغيرها… »

معظم الدول التي وقَّعت البيان، هي أساسًا من أوروبا والأميركيتين، نحو: أميركا الشمالية، بريطانيا، كندا، ألمانيا، المكسيك، إسبانيا، الأرجنتين، البرازيل، زيادة على إسرائيل [حكومة الاحتلال]، نيوزيلندا، تيمور الشرقية.

جاء البيان مع دفاع عدة دول أُخَر، ولا سيما من غرب آسيا؛ عن مفهوم الأسرة التقليدية، في منتديات الأمم المتحدة، علمًا أنَّ الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان -التي بدأت في 19 حزيران، وتستمر حتى منتصف تموز-؛ ستُركز تركيزًا أساسًا، على قضايا تكيُّف النِّكاح، والنوع الاجتماعي.

تحاول الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وعدد من الدول الأفريقية، زيادة على روسيا والصين؛ حذف المفهومات والمصطلحات اللغوية، التي ضُمِّنت في وثائق الأمم المتحدة، في السنين العشر الماضية؛ في الأقل، والعودة إلى المفهومات والمصطلحات اللغوية مِن قَبْل……… انتهى

تحليل:

1- أخطر ما في الحرب التركيبية والناعمة هي (حرب المصطلحات)، من أجل ذلك، سبق أن حذَّرنا كثيرًا من مصطلحات الغرب النيوليبرالي، خصوصًا تلك التي سرَّبتها في الثقافة العراقية: ألينا رومانوسكي، وبلاسخارت، إذ كانتا تروجان لمصطلحات نحو: بيت التعايش، المجتمع الدولي… وقلنا إنَّ حقيقة بيت التعايش هي (بيت التعايش الغربي للفاحشة). (https://t.me/Writing_Analysis/2908)

2- أصدرت المحكمة الجنائية الدولية [الغربية]، مذكرة اعتقال بحق رئيس روسيا العظمى (بوتن)، في: 17-آذار-2023، بحجة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا؛ فنشرنا يومها مقالنا، الذي طالبنا به بضرورة التخلص من مصطلحات الغرب النيوليبرالي، (https://t.me/Writing_Analysis/3345) التي يسوِّقها على أنها عالمية، ويجب علينا فضحها، وتسميتها باسمها المرتبط بالغرب نفسه، ولا علاقة لها بالقارات: آسيا، أفريقيا، اللاتينية.

3- اليوم أميركا عمَّقَت تجزئة العالم إلى قسمين:

الأول: هو الذي يمثله الغرب النيوليبرالي، رافع راية الفاحشة والتعرِّي العالمي في الشوارع، الذي يشرع اغتصاب الأطفال وإفساد أخلاقهم، والاستيلاء عليهم من آبائهم، وسجن آبائهم إذا اعترضوا… إلخ

الثاني: العالم الجديد متعدد الأقطاب، الذي تقوده حتى الآن منظمة شنغهاي، واتحاد دول بريكس، وهو عالم لا يتدخل بثقافات الشعوب وشؤونها الداخلية، ولا يحارب الأديان والمِلَل، بل يبحث عن التنمية الدولية المستدامة.

4- مع أنَّ خطوة دول منظمة التعاون الإسلامي، وعدد من الدول الأفريقية، وروسيا والصين؛ بشأن إعادة قراءة مصطلحات الغرب النيوليبرالي، التي زجَّها في أندية الأمم المتحدة؛ هي خطوة متأخرة، وسبق أن نادينا كثيرًا للبدء بها، لكن! نحن متفائلون أنها بدأت، وهذه الدول مؤهلة للنجاح في إزالة الصدأ الغربي عن ثقافة العالم، على وفق احترام القيم الدينية والإنسانية والحضارية.

5- سبق أن قلنا، ونؤكد الآن، إنَّ مشروع #أمريكا_أمة_الفاحشة هو مشروع عالمي، يرافقه تعرٍّ عالمي، لضرب الأديان والمِلَل والأسرة في العالم أجمع وأولها أميركا وبريطانيا، وهو مشروع دين جديد، ترعاه الدولة العميقة في أميركا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى