مزايا ومواصفات وشروط تتطلبها الريادة العالمية ضمن موازين القوى العظمى منها الاقتدار العسكري والقوة والاقتصاديةوحجم والموارد البشرية والتقدم التكنلوجيا وشكل التحالفات وغيرها•
الصين اليوم القوة الاقتصادية الأولى في العالم وقوتها العسكرية تتقدم باضطراد ولديها شراكات وتحالفات كثيرة وتقترب بحذر وتعمل بصمت على ضوء استراتيجية هادئة رسمت من خلالها مراحل مختلفة لهندسة وصياعة النظام العالمي الجديد
وهي ميالة للتهدئة وتتجنب الاصطدام المباشر ولاتميل للتصعيد خلاف روسيا وكثير من الدول العظمى وتاريخ الصين السياسي يشهد بذلك ولها منهجها والياتها الخاصة المعتمدة ومنها
اولا _ مشروعها الاقتصادي في العالم الذي فرضته بهدوء كواقع حال رغم تقاطعه مع مشاريع تنافسية أخرى من خلال اتفاقيات جانبية استراتيجية وعلى شكل خطوات ومراحل علما انها بسطت نفذها الاقتصادي في أكثر من قارة منها أفريقيا وامريكا اللاتينية وآسيا .. الخ
ثانيا _التحالفات والشراكات المفتوحة التي ابرمتها كانت متانية وفي مفاصل معقدة وذات بعد استراتيجي لايقل عن عشرين سنة
ثالثا _ تعاملها مع ازماتها وقضاياها وملفاتها الخاصة امتازت بالحكمة والعقل وغلبت الحوار على وسائل الضغط الأخرى
رابعا _ دخولها على خط الازمات العالمية وتقريبها لوجهات النظر على ضوء الشراكة ومشاريعها الكبرى المطروحة والتي لاتخرج عن سياق صياغتها للنظام العالمي الجديد بمافيها الحرب الدائرة حاليا في اوكرانيا ومساعيها الحثيثة لانهاء الحرب وعقد قمة أمريكية _ روسية مشتركة
خامسا _نجاحها في حسم ملفات وإنهاء ملفات شجعها وشجع الآخرين للتعاطي معها وسوف نجدها رغم خلافها مع الهند سوف تكون حاضرة مابين الهند وباكستان وملفات أفريقية أخرى
سادسا _ على المستوى العسكري نجحت الصين في تطوير امكانياتها ورفع قدراتها وهي تمتلك اكثر من جيش وآخر رديف يمتلكون قوة هجوميه واخرى دفاعية برا وبحر وجوفضائي والحرب الإلكترونية ولديها قدرة غير تقليدية من أسلحة متطورة وتعتبر بريطانيا من اشد العاملين على تقويم الصين عسكريا •
ان الحكمة والتخطيط الدقيق الذي امتازت به الصين جعلها في الصدارة وسوف تعيد صياغة وهندسة النظام العالمي دون صدام او حروب