شؤون اقليمية

كتب المحلل المصري سامح عسكر:

‏واضح من العمليات المصورة التي يبثها حزب الله، أن ضرباته ضد الجيش الإسرائيلي كبيرة والانفجارات ضخمة والقوة النارية واسعة..

رغم ذلك تكتم إسرائيل خسائرها ، وإذا أعلنت فهي إصابات طفيفة وهلع

الحروب مثل ذلك يجري فيها تحييد قوة الإعلام، وهذا ما تريده إسرائيل ، حيث تعمل على استبعاد قوة الإعلام في التأثير على جنودها أو جبهتها الداخلية..

في المقابل نجد الطرف اللبناني لا يكتم خسائره ويعلنها إما من قبيل شرف الشهادة، أو لكشف جرائم العدوٌ..

التكتيك اللبناني يساهم في تقوية الجبهة الداخلية وجلب مزيد من الأنصار والمتعاطفين، وإعلانه الخسائر يعني اطمئنانه على تماسك جبهته الداخلية .

لكن التكتيك الصهيوني علامة على ضعف وهشاشة مجتمعه من الداخل وسهولة التأثير فيه، لدرجة أن صار الإعلان عن حجم الخسائر يؤدي فورا إما لعزل حكومة أو مسؤولين أو وقف الحرب..

ما نراه يقول بوضوح بأن الجندي الإسرائيلي معندوش عقيدة قتالية أو قضية أخلاقية يدافع عنها، وأن المسؤولين في الكيان لا يختلفون عن جنودهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى