ثقافيةشؤون اقليمية

النصر الالهي  أمر محتوم.   

بقلم : رجاء اليمني.

كلام سماحة السيد حسن نصر الله يشفي صدور المؤمنين، وإن كان فيه أمر من الغموض؛ فهو يعتمد على خطة بقاء حجم المعركة والاشتباك كما هو وعلى نفس الوتيرة، وذلك بسبب بسيط، لأنه كشف أمر هو الأهم وهو زيف القبة الحديدية وأيضاً كسر اسطورة إسرائيل واثبت العالم أنها أوهن من بيت العنكبوت وترتب  على ذلك عدة اموار منها :-

1/الضغط النفسي

فالضغط النفسي للمستوطنين يزداد كلما  زادت  فترة الحرب وأمدها؛ وهذا ليس في صالح العدوان وادواته وحلفائه.

2/الهجوم والدمار وتكاليف الحرب

سيكلف إستمرار العدوان اسرائيل الكثير؛ وسيتسبب ذلك بإنهيار الاقتصاد المتدهور أصلًا والذي تعاني منه إسرائيل والذي بلغ ما يقارب مليار دولار في اليوم الواحد وهذا سيقصم ظهر إسرائيل وامريكا ومن تحالف معها.

 

3/ عنصر المباغتة

 

فعنصر المباغتة اتقنه محور المقاومة وخاصة  حماس؛ وذلك جعل العدوان في دائرة الارباك والخوف وافقده  الأمان وجعله تحت المصير المحتوم وهو الموت والقتل للكيان وللشيطان الأكبر أمريكا.

 

4/خطاب السيد حاصر العدوان وادخله في دائرة التجمد والتبلد في مكانه؛  واصبح امام أمر واحد وهو الهزيمة. لأن خيار المقاومه هو إما النصر او النصر مهما بلغت التضحيات.

 

5/ رغم أستخدام العدو لوسائل الكشف والرصد وأيضاً الزحف البري والذي تكلل بالفشل جعل محور المقاومة  هي من تملك  اختيار متى واين وكيف يكون الضرب. وبالتالي فتحديد مكان الهدف القادم غير معلوم. ولذا سوف تجد  ساحات جديدة للصراع لم تكون على بال العدو، وهذا ما  سوف يزلزل العدو  وحلفائه.

 

7/ الضربات النوعية لمحور المقاومه والتي تأتي من اليمن والعرق سوريا والتي تتوغل في إسرائيل سوف  تعطل الحركة الاقتصاديه وتزرع الخوف في الكيان   الغاصب ؛ وكذلك  يوجد دول أخرى سوف تظهر على الساحة وتشارك في الحرب ضد اسرائيل

 

8/ وجود قيادة موحدة لمحور المقاومة   سوف يزيد من النصر المؤكد والذي بدوره سوف يعطل مشروع الاستيلاء على الشرق الاوسط واولها مضيق باب المندب والتي ستتوجه الضربة القاضية المقبلة للعدوان وحلفائه     على يد أنصار الله وتنفيذ هذا الامر أصبح قاب قوسين أو ادنى.

 

9/وحشية العدوان خلقت وعيًا للإنسان في غزة ليرفع مظلوميته للعالم؛ فاصبحت الأمم المتحدة في نظر الكل مجرد غطاء للجرائم ضد الانسانية  وبالتالي انخرط المجتمع الأممي والدولي مع مجرم الحرب نتنياهو في خرق  كافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية التي تحمي المدنيين والهيئات الدولية  وقد فصل القانون   الانساني الدولي الأشخاص المحميين بموجبه.

 

إن عجز المجتمع الدولي والأممي عن ردع مجرم الحرب من إرتكاب التطهير العرقي والإبادة الجماعية وارتكاب المزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية يجعل المُجتَمَعَين شريكين  كاملين لمُجْرِمَي الحرب نتنياهو وبايدن .

لذا لا بد من  مواجهه الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا  وريبتها إسرائيل وكل من أعطى تفويضًا لنتنياهو بمواصلة قتال حماس بكافة أنواع الأسلحة لوقف عملية التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ينفذها نتنياهو بالطائرات والأسلحة الأمريكية.

فأمام التآمر الدولي علي الفلسطينيين     وجب على الشعوب في مختلف أنحاء العالم  التحرك بالضعط علی الأهداف الأَمريكية والإسرائيلية لكسر شوكه العدوان والعمل على والمقاطعه الاقتصاديه كل الدول المشاركه في العدوان على غزه سوف تفتح ساحات جديدة للحرب لهذا يجب علينا التقوي والمولاة ولم الشمل لأننا في سفينة واحدة والتفويض للقادة والتضحيه والاعداد المالي والنفسي والجهادي لأننا مقبلين على خيارات أكبر والمعركه هى باب الفتح والنصر.  وسيكون النصر حليف المؤمنين وهذا وعد الهي  قال تعالى

‏﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ‎ ‎وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِير ﴾‏

‏ صدق الله العلي العظيم

 

انتظروا فأنا معكم من المنتظرين……. والعاقبة المتقين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى