
أولًا : ماقبل احتلال العراق عام 2003.
…………….
١- احتلال أفغانسان تمهيدًا للتواجد في المنطقة .
٢- حرب الخليج لإخراج صدام من الكويت ولمنح القوات والقواعد الأمريكية شرعية التواجد في العراق .
٣- الحصار الشديد على العراق .
٤- إقامة الحكم الذاتي والمنطقة الآمنة في شمال العراق .
٥-إدخال العراق في البند السابع .
٦-احتلال العراق عام 2003 .
ثانيًا : مرحلة احتلال العراق عام 2003.
…………………………
١- تنشيط دور الإرهاب في العراق من خلال الطائفية والقاعدة وعشرات التشكيلات الإرهابية.
٢- محاصرة العراق عربيًّا .
٣- نشر الإرهاب في العراق .
٤- تدمير الدولة العراقية .
٥- نشر العناصر الشيعية المنحرفة .
٦- نشر المخدرات والفساد .
٧- نشر منظمات المجتمع المدني العلمانية لنشر الثقافة العلمانية.
٨- توقيع الاتفاقيات الامنية والاستراتيجية مع العراق .
٩- الخروج من العراق عام 2011
١٠- إعادة احتلال العراق من خلال استعمال الملف السوري في إنتاج ميليشيات إرهابية (داعش والنقشبندية) في العراق .
١١- الدفع بالبعثيّين والمتطرفين الى التمرد وإقامة منصات الاعتصام.
١٢- إدخال داعش الى العراق عام 2014.
١٣- إعادة التواجد العسكري الامريكي في العراق .
ثالثًا : مرحلة مابعد داعش عام 2016 الى عام 2019ومابعدها .
…………………………
١- دفع الخليج لإعادة علاقته مع العراق فكانت زيارة الجبير الى العراق عام 2016.
٢- التدخل في الملف السياسي لتشكيل الحكومة من خلال ماكغورك واخفقت أمريكا في هذا المشروع .
٣- تواجد عسكري مكثّف وسط وشمال وغرب العراق من الأنبار إلى صلاح الدين، حيثُ تعمل جاهدةً لتأسيس ميليشيات عسكرية محلية من سكان تلك المناطق تحمي القواعد الأمريكية وتكون شبيهة بمليشيات قسد في سوريا تعتبرها واشنطن حليفة لها وتعطيها شرعية الوجود كمكونات عسكرية وسياسية وحتى اجتماعية في العراق. ما تقوم به هو تجميع مسلحين من العشائر والأحزاب كعملاء لها تمنحهم الدعم ويمنحوها “شرعية” وجودها العسكري. هذه المجموعات ممثلة بالبرلمان العراقي ومجالس المحافظات وكذلك من الوجاهات الاجتماعية التي قاتلت داعش.
٤- تعملُ واشنطن على تشكيل حشد عشائري في المحافظات السنية، ليصبح بديلاً عن الحشد الشعبي.
ما نتوقعهُ هو إثارة الفتن والقلاقل مع الحشد الشعبي في تلك المناطق، بغرض إخراجه، واستبداله بقوات محلية عميلة للأميركان.
٥- تمنع واشنطن عملية إعادة الإعمار والتعويضات عن تدمير الممتلكات الذي حصل نتيجة الحرب ضد داعش،هذا يعني انعدام فرص العمل وزيادة البطالة، هذا يؤدي إلى زيادة نقمة الشعب هناك ضد الدولة العراقية، وانخراط العاطلين عن العمل في الميليشيات المزمع تأسيسها لتأمين لقمة عيشهم.
٦- الشركات التي ستساهم بإعادة الإعمار هي أميركية وخليجية، لهذا تقوم دول الخليج بتوجيهات من واشنطن بشراء الذمم وخلق واقع اقتصادي خارج مصالح العراق الوطنية، ضمن ارضية اقتصادية تستهدف طبقة عريضة من المكونات الاجتماعية في المحافظات المحررة من داعش، وهذا ما يبرر دخول أنظمة الخليج للاستثمار بالعراق في المناطق المنكوبة لخدمة هذا الهدف. بعد أن كانت بغداد تتهم هذه الأنظمة بدعم داعش وقبلها القاعدة، فما الذي تغير فجأة؟!!
٧- في خطوة مبدئية؛ بدأت واشنطن بتصنيف الفصائل العراقية الموالية لإيران في الحشد الشعبي على لوائح الإرهاب، مثل “عصائب أهل الحق” و “النجباء” وقبلها كتائب حزب الله ، وستتلوها تصنيفات لاحقة بقصد اختراق وتفتيت الحشد الشعبي وتحويله تدريجياً لمؤسسة حكومية سياسية، حزب سياسي مثلاً، بعد إقصاء حلفاء إيران منه. هنا تزجّ واشنطن عملاءها فيه كما فعلت بالجيش والشرطة والمخابرات العراقية، وهذا أمرٌ يعلمهُ الجميع في العراق.
٩- خلط الأوراق بإدخال قوى معارضة للعملية السياسية، والعفو عن شخصيات هامة قادت الحراك ضد الحكومة العراقية وهيأت لظهور داعش، ما نتوقعهُ هو عودة نشاط “حزب البعث العربي الاشتراكي تدريجيًّا،لكنّ الأسوأ هو لإعادة إحياء “جماعة الإخوان المسلمين” في العراق ببعض الاجزاء( الموصل وديالى ) . ولا تستغربوا أن نرى تحركات لـ “حماس” و “الجيش الإسلامي العراقي” و “جيش المجاهدين” و “النقشبنديين”… كل هؤلاء ستعيدهم واشنطن للحياة السياسية والعسكرية تحت رقابتها اللصيقة وكحلفاء وأتباع لها مواجهة إيران في العراق، وزجهم في الحشد العشائري.
١٠- زيادة العقوبات الاقتصادية على إيران سيدفعها للتحرك في العراق لفتح بوابة تخفف التصعيد الاقتصادي والسياسي ضدها، وهو ما تسعى إليه واشنطن تماماً: “إشعال الساحة العراقية” ضمن مشروع فوضى خلّاقة مسيطر عليه يمكّنها من تمرير مشروعها.
١١- تتحرّك واشنطن في الشمال العراقي بدعم الميليشيات الكردية، وبالإضافة لقواعدها العسكرية هناك، ستبني أكبر قنصلية أميركية في العالم شمال العراق في أربيل، وهذا يدل على أمرين:
– الأول: مدى أهمية العراق بالنسبة لواشنطن، فالسفارة الأميركية ببغداد هي الأكبر عالمياً، وقنصلية أربيل ستكون خط دفاعي خلفي في حال التوتر مع بغداد مستقبلاً.
– الثاني: بناء القنصلية أيضاً مؤشر لدعم واشنطن لخطوات شمال العراق الانفصالية غير المعلنة وعبر نيجرفان عن هذا التوجه .
١٢- تركت واشنطن عن قصد بؤراً لداعش في العراق في محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك والموصل، محمية بشكل مباشر من قبلها، وهذا دليل ملموس وواضح على نيتها إعادة تدوير داعش واستخدامها كلما دعت الحاجة إليها لتحريك الوضع.
١٣- تحشيد الموقف الدولي ضد ايران والعراق من خلال مؤتمر وارسوا (22-2-2019) وفيه يتفق الجانب الخليجي والاسرائيلي على علاقة متينة وان يكون العدو المشترك هو ايران وخط المقاومة ومن خلال موتمر (شرم الشيخ 4-3-2019) الذي فعل اتفاق وارسوا بخطة ( المد العربي) وهو تكثيف التواجد الدبلوماسي والاقتصادي بين العراق والخليجي وابرز مظاهره ربط خط انبوب النفط من العراق الى الاردن
– السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا تتحرك القوات العراقية باتجاه هذه البؤر؟! والسؤال الآخر: لماذا يتم نقل الدواعش من سوريا لصحراء الأنبار “الشامية” إلى جوار القواعد الأمريكية الجديدة في غرب العراق ونقل القوات الأمريكية من سوريا إلى هناك؟ أليست داعش كما تدّعي واشنطن أنها عدوة لها… هل تضعُ الإرهابيين على مسافة عدة كيلومترات من قواعدها؟