عراقيةمقالات

( خلالات ) السنة !!! والإصطفاف من جديد أمام أبواب الاطار الشيعي !!

باقر الجبوري

هذه كل الحكاية فلا مكان لإصحاب العنتريات وإستعراض العظلات أمام قوة الاطار وتماسكه وقوة قياداته ورباطة جأشهم !!!
اكثر من شهرين و( ساسة السنة ) يتقافزون على منصاتهم الانتخابية وفي الاعلام ويطلقون التهديدات على عبدالزهرة ويتوعدونه بالتهجير الى الهور بإعتبارهم أهل بغداد عاصمة هارون اللارشيد وورثة الحكم العتيد ( لقائد الحفر القومية )!!
وصراخ ومطالبات [ ما انزل بها ( الدستور العراقي ) ولا ( العرف السياسي في العراق الجديد ) من سلطان ] بين التحول من منصبهم التحاصصي الذي وضعته لهم أمريكا كخنجر في خاصرة الشيعة وهو منصب ( رئاسة البرلمان ) الى المطالبة بمنصب ( رئاسة الوزراء ) أو منصب ( رئيس الجمهورية )!!
وتبعه تهديد ووعيد لعبدالزهرة بالترحيل من بغداد وإعادتها لاهلها ( السنة ) الذي باعوها للامريكان في ( 2003 ) وتخلوا عن الدفاع عنها في وهربوا منها الى أقليم كردستان وسوريا والاردن الخ !!!
ثم أرسلوا بدلاً عنهم كل المتعفنين من ( الشيشان والافغان والمفخخ السعودي والسوداني والتونسي والمصري والاردني ) ومن كل حضائر الحيوانات في العالم وحشرات المزابل والقاذورات ليفجروا أنفسهم فيها ويقتلوا الابرياء في المدارس والجامعات والمساجد والكنائس والاسواق وذبحوا الصغير والكبير عسى أن يستعيدوا حكم بغداد ( البعثي الديكتاتوري )!!
فمانالهم إلا الخسران والذل والهوان !!
وماكان منهم بعدها الا يتعلقوا بأستار الامريكان والعربان لاجراء المصالحات والعودة للحكم من الشباك بعد هربوا بأنفسهم من الابواب !!!
هذه هي حكاياتهم وهذه بدايتهم وهتافاتهم ( ودونا للجبهة نقاتل ) وحينما جائت نهايتهم هتفوا ( رجعونا نتشاقه وياكم ) فجاؤا يعتذرون ويطرقون أبواب قيادات الاطارالشيعي بكبيرهم وصغيرهم ( بخويطهم ) يعتذرون عن هتافاتهم الطائفية التي لايملكون غيرها ليستجلبوا بها دعم ناخبيهم من ( البعثية والطائفيين والجهلة ومتابعي الافلام الهندية )!!
وأقولها وبكل صراحة هؤلاء هم أغلب ساسة السنة ( كذابين وفاسدين وطائفيين ) ولايعترفون ( بالدولة العراقية الجديدة ) إلا ماندر منهم ممن يمتلك صفة الاعتدال والوطنية والتآخي !
بالنتيجة فهؤلاء عند أهل السنة مثل ( خلالات العبد ) من نواب ووزراء ومدراء وضباط وشخصيات يعملون بالحكومة أو خارجها أسسوا لانفسهم أحزاب سياسية بعد ( 2003 ) للمشاركة بالعملية السياسية بأموال خليجية !!
وألكثير منهم إما أن يكون بعثي او ابن بعثي او اخ لبعثي او دا..عشي او انه يحمل ( النفس ) البعثي او لأنه يعلم أن خطابه الطائفي هو مايرضي المجتمع السني الذي سيوصله للبرلمان !!!
اليوم عادوا كلهم ( بخويطهم ) الى حجمهم الطبيعي ينتظرون دورهم بلقاء قادة الاطار والتسليم لهم في مقابل الرضى والقبول بالمشاركة السياسية في حكومة الشيعة الاطارية مثلهم كمثل ( ثور الساقية )!
نعم .. فلا صوت يعلوا على صوت الاطار !
والمنتصر من يضحك أخراً !
و( فالامور بخواتيمها )!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى