مقالات

مولد خير الأنام عند شعب اليمن والإيمان..محطات للذاكرة والإستيعاب!!

عبدالجبار الغراب

من الذاكرة الإيمانية المليئة بكرامة شعب مسلم عظيم يمن الإيمان والحكمة، والغنية بالدروس الكبيرة في تقديمها لأخذ العظات والعبرة والتعلم، الى كل القلوب المحبه لرسولنا المصطفى المحمود، الى كل من يجعل من ذكرى مولد الرسول عبر وعظات غزيرة بالقيم والمعاني والمبادئ الرفيعة التى لها تسلسلات طويلة وتحتوي على قواميس ومجلدات لا انتهاء لها لاجل الاستفادة والتعلم والاسترشاد والاستهداء والتفكر والتنوير بكل ما تم نقلة بحقيقه كامله عن الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين بكل ما تم قوله وبصدق كامل ودليل واضح لا نقصان ولا زيادة له فوائد جما ونور عظيم نفع واستنفع به عوم المسلمين.
الى كل من افتعل وأخذ من صناعه الأقوال وغير من أحاديث وكلام الرسول لجعلها مسالك ودروب لخدمة النصارى واليهود ان يراجعو أفكارهم ويعملوا على تغير طريقة تعاملهم المأخوذة كأداة مقابل مال لا يسمن ولا يغني عن جوع فكان لتركهم الاسلام وكتاب الله الكريم محل نجاح كبير للغرب والامريكان والصهاينه وكل من سار على نهجهم الخبيث الحامل الحقد والكراهية للاسلام والمسلمين.
فمولد خير الأنام محمد صلوات الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين عند شعب اليمن والإيمان جعله اليمنييون متغير عن كل الأيام لان مولده الشريف هو نقطه تحول عظيمه في التعايش بين الناس أجمعين التي حملت كامل الدلائل التى كان لها عظمتها في التأسيس الرفيع لمنهج رباني والتكوين المأخوذة من ميلاد خير الأنام محمد الامين عليه أفضل وأزكى وأطهر السلام وعلى آل بيته الكرام الى أعاده الذاكرة ومعرفة المغازي و الإعداد والتخطيط الموضوعه والمرتبة لقوى الشر والإستكبار لجعلها مذاكر وإيعاظ للمعرفة والإستدراك لكل ما صار من حدث وإفتعال وتخطيط مرتب ورسم منظم وبإحكام لأجل جعل أمة أخر الزمان المسلمين في شرود وتيهان لا يعرفون إلا كيف يوفرون لهم ولأبنائهم لقمة العيش لا يفكرون بمواكبة السير في الوصول الى مصاف الدول المتقدمة أو بلوغ أسفل التصنيفات في مختلف مقومات تحقيق متطلبات الشعوب ومن كان له قلب أو القى السمع فهو شهيد كبيان وتبيان لأحداث سبقت وتلت كشواهد ودلائل إثبات لما أقدم وأستخدم وأوجد وأفتعل كذرائع تسهل لهم الدخول والعمل على تثبيت وتسهيل مخططات النصارى واليهود.
فمن جزيرة العرب بمعناها الواسع والكبير ولد الأمين محمد المأمون عليه صلوات الله وآل بيته الطاهرين، لتتوالى القرون والعقود في سرعتها، لتأخذ تقلبات الأحداث منعطفات وتحولات أعطت على أثرها العديد من المعالم والتنوع والمتغيرات لتسير وفق مساراتها في التنوع والبلوغ من عهد الى عهد ومتغير جديد، وتسير الأيام في إنقضاء وتبلغ مداها في إحداث مسمى له إفتعال ومساعدة وإسناد لتكوين دولة على حسب ترتيبات ومخططات قوى الشر والإستكبار، لتصبح لها حقيقه وتتم للتسمية إيجادها وذكرها لعائلة تم دعمها كسرطان ينخر في جسد الأمة العربيه والإسلامية، فكان للاختيار وجوده الحالي لبني سعود في أقدس وأفضل مكان في الأرض مكه والمدينة المنورة، لتنطلق مسارات الشيطنة في عدة صور مختلفة واضعين العديد من الأسس والأهداف لتحقيقها، وهنا طغت الأحقاد ووجدت مقومات التنفيذ لإعداد جماعات أتخذت من الدين الإسلامي غطاء ووعاء للنيل من الإسلام والمسلمين، لتنجح في رسمها لتثبيت أفكارها وإدخالها كمؤثر له الفاعلية الكبيرة في غرس ثقافات تعمدت التشوية وأفتعلت المغالطات كأسلوب للتفرقة، ومن أخذهم للدعم الأمريكي والإسرائيلي ومن مملكة الرمال ومسماها الحالي ولد خير الأنام ومنها تعرض ويتعرض اليمنييون لعدوان طغى فيها الظلم حدوده العالية وبمشاهدة العالم كله لطغيان أمريكا وإسرائيل وأدواتهم الأعراب من السعودية والإمارات والذين ما زالوا وبأشكال عديدة مستمرون في حربهم الجائر وحصارهم المستمر للعام العاشر على التوالي.
وعلى هذا الأساس ومن منطلق الهزيمة والإنكسار، ومن أبواب الهروله وإيجاد المخارج والحلول لإنقاذ بني سعود وأمريكا وبني صهيون من تورطهم من حرب اليمن هل ستجعل السعودية من ذكرى مولد الرسول أستفاقة وإستيعاب لما يقدمه شعب اليمن والإيمان من إخلاص ووفاء وحب للرسول الكريم ويقدمون نموذجاً مشرفًا لاتباع منهجه القرآني في حشودهم المليونيه وفي ندواتهم ومحاضراتهم الدينية لتذكير المسلمين بمن هو خاتم المرسلين وقائد الأمة في التصدي لكل مخططات المستكبرين، فالجهود والمواقف لشعب اليمن عظيمة وعزيزة في دراستها لينبغي على الجميع مراجعتها وفهمها واستيعابها لما يصنعه اليمنييون في انتمائهم واقتداءهم وتقديسهم لمكانة أعظم إنسان في الوجود، والمستمرين وعلى الدوام لاعطائهم تلكم العظمة لأفضل مخلوق في الوجود محمد صلوات ربي عليه وعلى آله وهم في ظل عدوان وحصار فرضتها عليهم جارة السوء مملكة بني سعود وبعدوان أمريكي إسرائيلي نتيجة الدعم اليمني الإسنادي لقطاع غزة للعام الثاني على التوالي، ليكون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى