شؤون اقليميةمقالات

الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء أهدافها والأدوار.. نجاحاتها والإنجازات.

عبدالجبار الغراب

سارت الحرب الهمجية العبثية على اليمن وشعبها ضمن مساراتها المتعددة والموضوعة ومخططاتها المعده والمدروسة من قبل دول العدوان السعودي الامريكي، لتتنوع فيها الادوات العدوانية باشكالها وأساليبها المختلفة للاضرار بكافة الشعب اليمني: لتكن للمواجهة والتصدي والصمود عناوينها البارزة، ليتم تتويجها بمختلف النجاحات ومن الصعيد الاعلامي تفرده الأسطوري الذي فاق كل التوقعات ومختلف التصورات لما قامت به الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي من أعمال وأفعال عظيمة بدآت غرسها للثمار بفكرة الإنشاء لها بقيادة الأب الروحي والمؤسس لها مستشار رئيس الوزراء العميد حميد عنتر، والذي ومنذ سنوات الإنشاء أشعل بارود النار وأعلن التحدي والمواجهة وفي كل المجالات التي من شأنها تحقق الهدف والمطلوب لإيصال مظلومية الشعب اليمني الى مختلف أصقاع الارض.

تنوعت مسارات العمل الجهادي لجميع قطاعات وفئات وأطياف وشرائح المجتمع اليمني في تشكيلها لجبهات عطاء عديدة داعمة ومشجعة وفي كل النواحي والمجالات وعلى مختلف الأصعدة أساسها واحد ومضامينها عديدة واقفة جنبآ لجنب للاصطفاف والإسناد للجيش اليمني في معركة التصدي والصمود والمواجهة، فاضافة في مفعولها الكبير سلاحآ قويآ مدويآ وفعال أرهب قوى الشر والإستكبار وعلى رأسها الصهاينة والأمريكان وادواتهم الإعراب المتصهينين.

شكلت الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء البارقة العظمى واللمعان المضيئ لكل جوانبها المختلفة في إيصال صدها لكل أقطار وعواصم دول العالم، لتكون لعظمة التأسيس الوطني المختار للفكرة هم الرجال الأخيار من أفضل وأعظم القيادات الوطنية لرئاسة الحملة الدولية للمطالبة بفك حصار صنعاء، ليشكل المستشار حميد عبدالقادر عنتر رئيس الحملة الدولية لفك الحصار على مطار صنعاء قلبها النابض للحملة الدولية من خلال لعبه لمختلف الأدوار في ترتيب جوانب العمل الهام، والذي من خلالها كان النجاح العظيم لإبراز مظلومية اليمن الكبيرة بشكلها المفهوم الواضح لد مختلف شعوب العالم، وأيضا التنظيم والتنسيق مع مختلف المنظمات الحقوقية العربية والإقليمية والدولية والملتقيات والندوات العديدة في الخارج وعبر البث المباشر لعدد كبير من القيادات الدولية عبر تطبيق زوم وبشكل مستمر وفعال نقل المراد وكشف جرائم تحالف العدوان وكذلك الشخصيات المهتمة بحقوق الإنسان من خلال عرضها الواسع وبمختلف الوسائل والإمكانيات وبالوثائق والدلائل لما يتعرض له اليمن واليمنيين من حرب همجية عدوانية جبانة تزعامة أمريكا وإسرائيل وبحلف كبير قوامه 20 دولة تقوده السعودية والإمارات فارضه بذلك حصار تام على كامل الشعب اليمني من جميع جهاته الاربع ,وأيضا كان للنجاح الذي اظهرته رئاسة الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء في إستقطابها للكثير من أصحاب الرآي والفكر والكتاب والكاتبات والأكاديمين في الداخل والخارج ومن مختلف الجنسيات ليساهموا بمختلف الأدوار في إظهار كل بشاعة الحرب العدوانية وهمجية الإرتكاب المباشر والمتعمد لقتل الإنسان اليمني وتدمير مقدراته.

منظومة العمل العظيم للحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء قواعدها أعلام بارزين برئاسة العميد حميد عبدالقادر عنتر ومستشارين كثيرين ناضلوا نضال الشجعان وتمكنوا في تنظيم وإقامة العديد من التظاهرات والفعاليات في بلاد المهجر للمطالبة بفك الحصار على مطار صنعاء الدولي، عارضين في ذلك كل الدلائل والمضامين الموضحه لما اقترفه تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق اليمنيين بإغلاقه لمطار صنعاء ومنعه للمرضى والمسافرين اليمنيون من الذهاب لتلقي العلاج في الدول الأخرى.

فالقيادة الخارجية للحملة الدولية من المغتربين في المهجر ومن مكان وأرض الشيطان الاكبر أمريكا برزوا بنجاح وتمكين وبتواصل وتنسيق لتنظيم مختلف المظاهرات وإقامة العديد من الفعاليات للمطالبة بفك حصار مطار صنعاء يمنيين وما أكثرهم, ومن الأخوة العرب والأجانب المهتمين بحقوق الإنسان نظموا وشاركوا في الفعاليات وقاموا بالأدوار الإنسانية من أجل الوصول للهدف المطلوب لكشف كل جرائم وانتهاكات تحالف العدوان بحق اليمن وشعبها المظلوم وعلى مدار عشر سنوات من العدوان والذي مازال متواصل الى الآن على اليمن وشعبها بأشكال وانواع ووسائل وأدوات وخصوصآ ما يتم شنه حاليآ على اليمن من عدوان أمريكي بريطاني بسبب موقف اليمن المساند والداعم للقضية الفلسطينية وفرضها لحرب مباشرة على الكيان الصهيوني في البحار والمحيطات واستهدافه الى عمقه في تل أبيب.

فعاليات وندوات ومقابلات تلفزيونية وحوارات ونقاشات وتنسيق وترتيب داخلي في التواصل مع القيادة في الخارج وكتاب من مختلف البلدان وأدباء ومثقفين وكتابات وحقوقين عرب ومسلمين وأجانب حتى من جنسيات لدول تحالف العدوان تصدرت مقالاتهم مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وأغلب الصحف والمجلات العربية وبعضآ من الصحف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى