إفلاس بنك وادي السليكون الأميركي أكبر المقرضين والمساهمين للشركات التكنولوجية
متابعات / مركز تبيين للتخطيط والدراسات
– يعدُّ عاصمة العالم التقنية بما فيه من آلاف الشركات العاملة في مجال التقنيات المتقدمة، ويقع جنوب مدينة “سان فرانسيسكو” الأمريكية ويحوي على أهمّ منطقة للصناعات التكنلوجية لأجهزة الكمبيوتر والاتصالات الأميركية والعالمية، ويضم مقرات كبرى شركات التكنولوجيا مثل “جوجل” و”آبل” و”إنتل” و”ياهو” و”إتش بي” و”فيسبوك” وغيرها من الشركات التي صنعت تغييرات كبيرة على مستوى العالم، بالإضافة إلى المراكز البحثية المهمة، ومنها المركز البحثي لجامعة ستانفورد، ووكالة ناسا ومركز بيريكلي، وترجع تسميته بهذا الاسم الى وجود عدد كبير من مصنّعي ومبتكري رقاقات السليكون.
– يضم مجلس الابتكار والتكنلوجيا الأميركية، وهو مجلس تابع للرئاسة الأميركية يضم مستشارين علميين وتكنلوجيين ومديري مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر ومدير برنامج منظمات المجتمع المدني في وزارة الخارجية.
– تشرف هذه الدوائر الأمنية والمخابراتية والبحثية على توجيه المشرفين على مواقع التواصل الاجتماعي، للترويج للسياسات الأميركية في العالم ومنطقة غرب آسيا تحديداً
*خطط وادي السيليكون للسيطرة والهيمنة على العالم – العراق نموذجاً:*
خطط وادي السليكون في صناعة رأي عام عراقي
– يشرف وادي السليكون على وضع الآليات والخطط لخوض حرب الأفكار والتحكّم بالرأي العام في العراق عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
إليكم آلية العمل من الرأس إلى الأذرع وصولاً إلى الجمهور
١- يتم إرسال التعليمات والخطط إلى السفارة الأمريكية في بغداد التي ستموّل هذا المشروع
٢- بالتزامن مع ذلك يتم إصدار الأوامر والتعليمات إلى مجموعة من المعاهد والمراكز التي تعمل تحت واجهات المنظمات التطوّعية غير الحكومية في العراق و التي تُعرَف بـ (منظمات المجتمع المدني)
٣- هذه المنظمات والمراكز والمعاهد تقوم بتنظيم الندوات والحوارات والنقاشات والفعّاليات المجتمعية والمهرجانات وورش العمل في العراق للتثقيف والترويج للأفكار الآتية :
– مفاهيم الحرية المطلقة للمرأة ومن دون حدود
– تشجيع نشاطات المثليين والشواذ الجنسيين في العراق
– نشر ثقافة الانحلال الأخلاقي
– الإساءة للدين الإسلامي
– الترويج بأنّ فكرة مقاومة المحتلين والمستكبرين والطغاة وممانعتهم هي إرهاب وخروج عن القانون والدولة
يتم تحويل هذه الأفكار والمخططات الى وحدة القيادة والسيطرة، وهذه الأخيرة تقوم بتزويد المدوّنين والجيوش الالكترونية المتمثلة بآلاف الحسابات والصفحات في فيسبوك وتويتر وتيك توك وانستغرام وتليغرام ويوتيوب وغيرهم والتي تقوم بتنفيذ الآتي :
– نشر الإحباط في أوساط الشباب
– قيادة حملات التسقيط ضد الحشد الشعبي وفصائل المقاومة في العراق
– خلق العدو الوهمي الذي دائماً ما يكون إيران والحشد وفصائل المقاومة.
– غض الطرف عن العدو الحقيقي للعراق المتمثل بأميركا واسرائيل
-الترويج للتطبيع مع اسرائيل
– تلميع صورة أميركا في العراق وتناسي جرائمها المروّعة في هذا البلد.*