السفيرة الأميركية في بيروت تضغط على الحكومة لإخلاء المدارس من النازحين ووكلائها في المزرعة ينفذون الأوامر، لبنان إلى أين،
كَتَبَ إسماعيل النجار
سؤال كبير وجوابه قصير أخبرنا إياه الرئيس ميشال عون بكل صراحة ذاهبون إلى جُهنٍَم؟،
ربما البعض سيتحوَّل إلى بعوض أو دبابير لِلَدغي ليسَ لإني أنطقُ بالحقيقة فحَسب إنما لإني تجرأتُ على قولها في زمن (لمش وقتها هللئ) لا أيها السادة وقتها هللئ وبُكره وللي بعدو، وكيف لآ وإسرائيل أجبرتنا على النزوح من قُرآنا والدولة تجبرنا على النزوح من المدارس، والبطرَك يطالب بتحريرها من الفارين من الموت، وصوفر أوَّل مَن لَبَّى النداء لتنفيذ التعليمات،
هجوم على المشردين في الداخل في بعض المناطق أشد من هجوم نتنياهو على قُرانا عمليات طرد تحت شعار بتشكل خطر عالمنطقة وطرد تحت شعار ما بدنا شيعه بمناطقنا وطرد تحت شعار إخلاء المدارس! فهل تظنون أننا ضعفنا إلى هذا الحَد؟! هل تعتقدون أننا من الممكن أن نقبل بأن تسلموننا وعيالنا إلى نتنياهو وتجبروننا على العودة إلى قرانا المدمرة ليقصفنا بالطائرات ونقضي تحت الركام أشلاء، لا والله أيها الحاقدين الأغبياء فإن صبرنا مهما طال له نهاية وأن كل صعود سيقابله هبوط سريع وكل بداية لا بُد أن لها نهاية،
نحن الشيعه نتعامل اليوم في لبنان على طريقتين، في الإعلام كلام عسل وفي الواقع إبتزاز وضرب وطرد، لقد كنا نعلم أن قلوب البعض مليئة بالحقد على المقاومة وبيئتها لكننا لم نكن نتوقع هذا المقدار من الحقد والكراهية،
بكل الأحوال رسالتي للذين ينادون بتسليم سلاح المقاومة أنتم أكدتم لنا خلال هذه الحرب بأننا إذا سلمنا سلاحنا سنصبح خِراف للذبح وعبيد للإستعباد وحرائرنا ستصبح سبايا،
ولبيئة المقاومة نقول لن يحمينا إلا سلاحنا علينا التمسك به مهما كانت التكلُفَة ورصيدنا في هذا البلد كبير جداً على الارض وفي المؤسسات ومنها الجيش وقوى الأمن ولا أحد يستطيع إذلالنا أو محونا عن الخارطة وبيدنا وحدة لبنان وأوراقنا كثيرة وقوية وكبيرة لذلك أيها المتآمرين كفوا عن مضايقة النازحين والتحدث بلسان الصهاينة والأميركيين لأننا ما زلنا أحياء وأقوياء نسحقُ اسيادكم ومعلميكم على جانبَي الحدود وان غداً لناظره قريب،
فلتسقطوا جميعاً مع إسرائيل يا خَوَنَة لبنان،
بيروت في،،
5/11/2024