لقد قالها الخامنئي العظيم…
الرد قادم…
ليس ككل منازلة وحرب ونزوة ومغامرة، فهذه المرة لن يفلت أحد،
لا الكيان ولا القطعان، فلا أمن ولا أمان.
لقد انتهى عصر مسرحيات الحروب الهزلية التي قام بها عملائكم من الحكام العرب، والتي كانت نتيجتها استحواذكم على كل فلسطين، فلا كامب ديفيد، ولا أوسلو، ولا وادي عربة، ولابقية عربات قطار الهزيمة والذُلة والهوان والخنوع والخضوع، كُل تلك المهازل قد انتهت إلى غير رجعة.
من يقابلكم الان في وحدة الساحات هم أبناء ذلك الذي تعرفونه أكثر من أسمائكم وأبنائكم.
صاحب الباب والحصن ومن شطَرَ مَرحبْ. وأيم الله سنُعيدُ بكم صولات خيبر وطبرة ذو الفقار.
أساطيل أمريكا لن تحميكم،
عُربانكم، ذيولكم، عملائكم، ومطبعيكم لن ينفعوكم.
أردتموها حرباً مفتوحة فالتكن…
فلا قيود لها عندنا ولا قواعد ولا أسقف.
سنرُد عليكم وسنحيل ليل كيانكم نهار .
غوثاً ستحاولون ولكن دون جدوى
جواً أرضاً وبحراً سيكون الرد… وفي كل مكان.
هزمناكم في ٢٠٠٦ وأغرقناكم بطوفان غزة ووحل ڤيتنامها، وسنعصف برد المحور ، فلا عاصم لحصونكم والقلاع والدُشم وأسوار الكيان الهزيل.
ونحن من قد عَرفتُم، لانخاف حرباً ولا نخشاها ولا نتردد في اقتحام المنون،
أنتم موعودون بالزوال، بل يجب أزالة كيانكم المنهار،
ولكن ليس على يد حكام وملوك وأمراء ومشخة الجبناء من الاعراب وجيوشهم التي صدئت أسلحتها في مخازنهم..
بل على أيدينا نحن…
نعم نحن…
أتباع عليّ.
وسيكون ذلك شرف لنا.
نعم… زوالكم شرف لنا.
پاسخ ایران به إسرائيل در راه است.
فانتظِروا ليلة الهرير…
والله اكبر.