
خلفا للشهيد الراحل إسماعيل هنية الذي اغتاله الكيان الإسرائيلي في العاصمة الإيرانية طهران تم اختيار القائد
العسكري والاول كرجل حرب وضمن إطار المواجهة والمعارك المحتدمة ومن الداخل اعلنتها حركة حماس رسالة تحدي وإصرار على المواصلة والاستمرار وهو لاسياسي للحركة وفي هذا التوقيت بالذات وفي ظرف تأريخي مفصلي تعيشه القضية الفلسطينية تعطي دلائل كاملة للاستمرار الكبير في معركة طوفان الأقصى حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
ومن قلب غزة الصامدة تقود الحركة معركتها التأريخية ومن وسطها يتم الإختيار للسنوار ممرمط اليهود ومحطم هيبتهم فالحركة لها قدراتها التنظيمية من الداخل وتمتلك قواعد وقيادات كبيرة وهي متجذرة ومتأصلة في كل وجدان الشعب الفلسطيني، والحركة متماسكة ومتوحدة والصمود والتحدي مستمر والقائد الجديد يدير كل اعمال الحركة من قلب المعركة والسنوار قائد كبير يمتلك هيبة عظيمة وهو من أشعل الغليان في قلوب الصهاينة وهو من اعاد التاريخ ليتحرك من جديد.
تحدي كبير للصهاينة ولنتن يهوا باختيار السنوار رئيسا لحركة حماس، والنصر قادم قادم لا محالة ومحور المقاومة في تأهب واستعداد لإحداث الردود وإطلاق البراكين والزلازل المدمرة لداخل الكيان الصهيوني.
وهذه تأكيدات عظيمة من الداخل بقطاع غزة تؤكد حركة حماس ومن جديد وجود كامل لمؤسساتها الكبيرة ومن الداخل ايضا يتم الإعلان بعد سلسلة كاملة من الاجتماعات التنظيمية ويتم الإختيار لقائد عسكري لحركة حماس.
وما على الإحتلال الا انتظار المزيد من المفاجأت