واسميته بالرد لانه كان رد على العدوان الغاشم لهذا الكيان والذي يمارسه على الشعب،الفلسطيني الاعزل والدول العربية والإسلامية الرافضة لمخططاته الساعية لتركيعهم
وقد كان هذا الرد افرز عدة أمور مهمة
ستوجه العمل في المنطقة لتخدم قضيتها منها
٠١ إعادة التوازن الإقليمي في المنطقة والذي تصور البعض انه انتهى لصالح إسرائيل وهذا جانب مهم للأجبار الأخيرة ان تتحدث بعقلانية من حيث طرحها لرؤويتها في السلام او تعا طيها مع المبادرات المطروحة
٠٢ الطائرات المسيرة والصواريخ ال ٤٠٠ ضربت أهداف في قاعدة النقب والذي،استهدفت منه القنصلية الإيرانية او أهداف من محور المقاومة وكذلك المطار الذي،صرفت عليه أموال طائلة لعمل القبة الحديدية ولكن تلك الإجراءات فشلت في التصدي واوقعت خسائر عديدة حاول الكيان التغطية عليها ولكن هناك وسائل من داخل إسرائيل إشارة لذلك
٠٣ إعادة روح التحدي وعززته لمحور المقاومة والشعوب المناهضة لسياسات العدو الاسرائيلي واسقاط الثقافة والقناعة التي تحاول إسرائيل ان ترسخها انه لايتمكن ان يجرؤ عليها احد
٠٤ التمدد الاسرائيلي والذي واجهته التطبيع كان يبعث رسائل لدول المنطقة انه سيؤمن لها الحماية
واليوم إسرائيل تضرب في العمق
فالضربة أوقفت هذا المشروع
ورسا ئل لتلك الدول انها لاتستطيع ان تحمي نفسها فكيف تحميكم وربما تصبحون أهداف وانتم الأقرب والاسهل
٠٥ إلجمهورية الإسلامية الإيرانية لاتذهب للمعركة مثلما تريد إسرائيل ولذلك لاتريد حرب خاطفة وحاسمة بل تريد حرب استنزاف والتي يسعى العدو لتجنبها كما تعرف ان توسيع الحرب بنطاق أوسع يتجاوز الخطوط الدولية ويؤثر على المنطقة ولذلك تبحث عن استنزاف العدو
٠٦ الرد ايقض الشعور المقاوم لد ى الشعوب العربية والإسلامية وأحدث فجوة بين تلك الشعوب وحكامها الخانعين واصبحوا في موقف صعب
ولذلك بدأؤ يتوسلون بالدول الكبرى للضغط على إسرائيل من أجل الرضوخ للسلام
وهذه واحدة من ماحققته الضربة
٠٧ لم تحقق الضربة المباغته لأسباب منها الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة غير مجاورة ولسلامة مستخدمي الجو وماقد تؤثر اذا ماوقع حادث على موقفها والتأثير على قضية المقاومة اعلمت الدول الصديقة والمجاورة قبل ٧٢ ساعة
٠٨ دحضت إيران القول الذي يطرق دائما انها لاتضرب بنفسها بل تستخدم الاذرع
٠٩ لفتت المجتمع الدولي ان يهتم بالسلام في المنطقة وان يكون عادلا
وليس الذي تفرضه إسرائيل واصبحت الصورة واضحة ماذا يحد ث لوتوسعت الحرب لمصالح العالم في المنطقة وكيف سيرتبك السلم الدولي في العالم لان كل دولة تصطف مع جانب
كان الرد الذي مرغ انوف العدو ،والضربة حققت جوانب إيجابية إضافة إلى ماذكر ت منها ان هناك فجوة حدثت بين الحكام العرب والجمهور الرافض لسياسة التطبيع في تلك البلدان وهذا يعزز رصيد إيران الشعبي الثوري في المنطقة
وسيسعى هؤلاء الحكام للتوسل إلى الدول المؤثرة على إسرائيل للطلب منها لتقليل سقف مطالبها ووصول السلاح الإيراني إلى عمق إسرائيل سيساهم في تقليل تمدد التطبيع في الدول المجاورة لإيران وبالاخص دول الخليج لان ذلك التطبيع كان مبنيا على اساس الحماية الإسرائيلية لتلك الدول من الخطر الإيراني فكيف تحمي إسرائيل تلك الدول وهي تضرب في العمق .
وفي الختام دعونا نعود لفترة الستينات من القرن الماضي عندما كانت مصر هي المواجهة لإسرائيل في الحرب كان ملف القضية الفلسطينية لديها واتوقع بعد الرد الإيراني سيكون لإيران دور في اي مفاوضات