
1- يشهد العالم اليوم تغيرات عالمية، ويدخل حقبة جديدة من التطور السريع والتحول الواسع، ويُصاحب هذه التغيرات الأساس، تنامي تعدد الأقطاب، وتنامي الترابط المعلوماتي والرقمي.
2- تؤكد الدول الأعضاء، التزامها بنظام عالمي متعدد الأقطاب، وأكثر تمثيلا وديمقراطية وعدالة، يقوم على مبادئ القانون الدولي، المعترف بها عالميًا.
3- تدعو الدول الأعضاء، إلى احترام حق الشعوب في اختيار تنميتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، اختيارًا مستقلًا وديمقراطيًا، مع عدم التدخل في شؤون الدول بحجة مكافحة الإرهاب! وعدم جواز استخدام الجماعات الإرهابية والمتطرفة لأغراض شخصية.
4- تعتزم الدول الأعضاء، زيادة تطوير التعاون في مجالات السياسة والأمن والتجارة والاقتصاد والمالية والاستثمار، والعلاقات الثقافية والإنسانية.
5- الدعوة إلى تسوية النزاعات الدولية والإقليمية، بالوسائل السياسية والدبلوماسية السلمية حصرًا.
6- أدان قادةُ دول منظمة شنغهاي للتعاون، الأعمالَ الإرهابية في أنحاء العالم جميعها، وأعربوا عن عزمهم مواصلة العمل للحد من الإرهاب، والقضاء على عوامل انتشاره نهائيًا.
7- ستواصل الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، التعاون في مجال أمن المعلومات الدولي.
8- تؤكد الدول الأعضاء، على الدور الرئيس للأمم المتحدة في مواجهة التهديدات في فضاء المعلومات، وخلق فضاء إعلامي آمن وعادل ومفتوح، مبني على مبادئ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأُخَر.
9- تعارض الدول الأعضاء مُعارضةً قاطعة، عسكرة مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعتقد أنه من الضروري، ضمان استخدام التقنيات الحديثة للأغراض السلمية.
10- أعربت الدول الأعضاء، عن قلقها إزاء التهديدات المتنامية التي تمثلها زيادة إنتاج المخدرات، والإتجار بها وتعاطيها، واستخدام عائدات الإتجار بالمخدرات مصدرًا لتمويل الإرهاب.
11- تعدُّ الدول الأعضاء، استمرار تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني؛ أمرًا مهمًا، وتدعو الأطراف المعنية جميعها، إلى التقيُّد الصارم بالتزاماتها.
12- تؤيد الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، عدم انتشار الأسلحة النووية في العالم، ومواصلة نزع الأسلحة النووية.
13- تدعو الدول الأعضاء، إلى الامتثال الكامل لاتفاقية حظر استحداث الأسلحة الكيميائية وإنتاجها، وتكديسها واستخدامها، وتدمير تلك الأسلحة؛ أداةً فاعلةً لنزع تلك الأسلحة وعدم انتشارها.
14- التسوية السريعة للوضع في أفغانستان؛ هي إحدى العوامل المهمة لتعزيز الأمن في منطقة منظمة شنغهاي للتعاون.
15- تؤكد الدول الأعضاء، انفتاح المنظمة على الدول المهتمة بالانضمام إلى المنظمة، وترى أنَّ المعايير والشروط الواردة في الوثائق القانونية للمنظمة، تلبي أهدافها وتطلعاتها.
16- توسيع تعاون منظمة شنغهاي للتعاون، مع المنظمات الدولية وتعميقه، ما من شأنه أن يسهم في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
17- تعمل دول منظمة شنغهاي للتعاون، على تعزيز نظام تجاري مفتوح، متعدد الأطراف، قائم على مبادئ منظمة التجارة العالمية وقواعدها، وتعارض الإجراءات الاحتكارية، والقيود التجارية التي تهدد الاقتصاد العالمي.
18- مواصلة تطوير إمكانات مجلس الأعمال لمنظمة شنغهاي للتعاون، ورابطة مصارف المنظمة.
19- يتعارض تطبيق الجانب الأحادي للعقوبات الاقتصادية -عدا التي يعتمدها مجلس الأمن الدولي- مع مبادئ القانون الدولي.
20- تلتزم الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، بإجراء تقويمات دقيقة فيما يتعلق بالأنشطة الدولية الحالية، وتدافع عن نظام عالمي أكثر عدلًا، وتكوين رؤية مشتركة لمجتمع عالمي يجمعه مصير مشترك.
21- تطوير التعاون الصناعي والمراكز اللوجستية الحديثة، والعمل المشترك لتنسيق الربط البيني للهياكل الأساس للسكك الحديد داخل منظمة شنغهاي للتعاون.
22- ضمان تنفيذ الخطة الشاملة المشتركة، لمواجهة التهديدات الوبائية في دول منظمة شنغهاي للتعاون.
23- أشارت الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، إلى مبادرة روسيا الاتحادية لإجراء أنشطة منتظمة لتحديد حالات الطوارئ المرتبطة بالوضع الصحي والأمراض الوبائية، والاستجابة لها.
24- ستواصل منظمة شنغهاي للتعاون، اتخاذ خطوات مُنسَّقة لمواجهة التهديدات والتحديات المتنامية في المنطقة.