أهم النقاط التي ذكرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه في الجمعية الفيدرالية الروسية
وحدة الاعلام

التلخيص:
ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 21 شباط، خطابًا في الجمعية الفيدرالية الروسية، في مجمع (غوستيني دفور) بموسكو، وفي أدناه أهم ما جاء في الخطاب:
1- يأتي هذا الخطاب، في مدة زمنية حاسمة وصعبة لبلدنا. هذا هو زمن التغيير الجذري الذي لا رجعة فيه، في العالم أجمع، والأحداث التاريخية الحاسمة، التي ستحدد مستقبل بلدنا وشعبنا.
2- قررنا، قبل عام واحد، بدء عملية عسكرية خاصة، من أجل حماية الناس في أرضنا التاريخية، وضمان أمن بلدنا، والقضاء على تهديد نظام النازيين الجدد، الذي سيطر على أوكرانيا بعد انقلاب سنة 2014، وسنكمل مَهَمَّتنا خطوة خطوة، بعناية وثبات.
3- أود أن أؤكد أنَّ كييف فاوضت الغرب، قبل العملية العسكرية الخاصة، بشأن نقل أنظمة الدفاع الجوي والطائرات الحربية، وغيرها من المعدات الثقيلة إلى أوكرانيا، وسارعت أميركا وحلف شمال الأطلسي (النيتو)؛ إلى نشر قواعدهما العسكرية، ومختبراتهما البيولوجية السرية، قرب الحدود الروسية، حيث أتقنا بناء مسرح الحرب المستقبلية، بالمناورات الحربية، وأعدَّا نظام كييف، الذي سيطرا عليه، وأوكرانيا، التي استعبداها؛ لحرب كبيرة جدًا.
4- لقد جرب العالم خداع الغرب البغيض هذا عدة مرات من قبل، حيث تصرف الغرب بالقدر نفسه من الوقاحة والنفاق عندما دمر يوغوسلافيا والعراق وليبيا وسورية، ولن يتمكن أبدًا من غسل هذا العار. إنَّ مفهومات الشرف والثقة واللياقة؛ ليست جديرة بالاحترام عندهم.
5- لقد اعتاد الغرب، على مدى قرون طويلة من الاستعمار والإملاءات والهيمنة؛ على استباحة كل شيء، واعتاد على البصق بوجه العالم كله، ثم تبيَّن أنهم يعاملون شعوبهم بالقدر نفسه من الازدراء؛ حيث سخروا من شعوبهم، وخدعوهم بقصص طويلة عن السلام، والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، لكن النخب الغربية في الواقع؛ أصبحت رمزًا للأكاذيب، وبعيدة عن أي مبدأ.
6- اسمحوا لي أن أؤكد مرة أخرى، أنهم هم الذين بدأوا هذه الحرب، وأننا استخدمنا القوة لوقفها.
7- لقد أنفق الغرب حتى الآن أكثر من (150) مليار دولار على مساعدة نظام كييف وتسليحه، لكن، خصصت دول مجموعة السبع زُهاء (60) مليار دولار فحسب، في سنتَي (2020-2021 ) لمساعدة الدول الفقيرة في العالم! هذا، مع إنهم يستثمرون بشغف في زرع الاضطرابات، وتشجيع الانقلابات على الحكومات، في بلدان أُخَر في العالم.
8- قوَّم خبراء أميركيون، أنَّ الحروب التي شنتها أميركا بعد سنة 2001، قتلت زُهاء (900000) (تسعمئة ألف شخص)، وهجَّرت أكثر من (38000000) (ثمانية وثلاثين مليون شخص). يرجى الالتفات أننا لم نخترع هذه الأرقام، بل هي تقويمات الأميركيين أنفسهم، مع ذلك، يحاولون الآن محو كل هذا من ذاكرة البشرية، والادعاء أنَّ كل هذا لم يحصل قط، لكن، لم ينس أحد في العالم هذا، ولن يُنسى أبدًا.
9- لا تخفي النخبةُ الغربية هدفَها، المتمثل في «إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا»؛ أي: إنهم يخططون للقضاء علينا قضاء تامًا إلى الأبد، بعبارة أخرى؛ هم يخططون لتحويل الصراع إلى مواجهة عالمية. هكذا نفهم الأمر، وهكذا سنبني ردَّنا، لأن هذا يمثل تهديدًا وجوديًّا لبلدنا. مع ذلك، هم يدركون أنه من المستحيل هزيمة روسيا في ساحة المعركة؛ لذا، بدأوا شن هجمات فكرية عدوانية، تستهدف أساسًا شُباننا وشاباتنا.
10- انظروا ماذا يفعلون بشعوبهم، وكيف يدمرون الأسرة والهوية الثقافية والوطنية في بلدانهم، ويحرفون الأطفال ويسيئون معاملتهم، بما في ذلك إجبارهم على النكاح، وكل ذلك أصبح من الامور الاعتيادية في حياتهم، كما أنهم يجبرون القساوسة على مباركة نكاح الفاحشة! هنيئًا لهم.