تقرير مركز سياسي واستراتيجي امريكي يكشف بالاضافة لمصدر حكومي رفيع بوزارة الخارجية، أسباب تغيير السفيرة الامريكية لدى بغداد بالوقت الحالي، فيما أكد التقرير أن ملف العراق تحول من وزارة الخارجية الامريكية الى سي أي اي والبنتاغون وهذا التغيير بحد ذاته يشكل خطرًا على الأمن والسلم في العراق والمنطقة
إن الإدارة الامريكية عملت على تغيير السفيرة الأمريكية لدى بغداد، الينا رومانوسكي، وبهذا الوقت بالتحديد، يعود لجملة أسباب لا سيما أن البديل تم تعيينه (فوق العادة)”.
وأضاف، أن احد اهم الاسباب الرئيسة لتغيير سفيرة الولايات المتحدة الامريكية لدى بغداد يعود الى تحويل ملف العراق الامني والسياسي الى السي اي اي والبنتاغون”.
وأوضح التقرير أن اتخاذ هذه الخطوة ليس عبثا بل لتحقيق اهداف أبرزها شيطنة هيئة الحشد الشعبي، ومحاولة التشكيك فيها امنيا”، مبينا أن “الهدف الآخر هو الاخطر، حيث يتمثل بتحريك خلايا داعش النائمة في العراق”.
وبين التقرير أن “البنتاغون سيعمل كذلك على خلق جيوش الكترونية ومحاولة الضغط حول المفاوض العراقي، من أجل البقاء أطول فترة ممكنة في البلد
لافتا الى أن “الأمر الآخر الذي تعمل عليه واشنطن يتمثل بالسيطرة التامة على الملف النفطي العراقي، ومراقبة أموال العراق”.
وفي وقت سابق، رشح الرئيس الأمريكي جو بايدن، ريسي آن جاكوبسون؛ لمنصب سفيرة العراق فوق العادة ومفوضة الولايات المتحدة لدى العراق، بدلا من الينا رومانوسكي.
وكانت الحكومة العراقية، قد اعلنت، في وقت سابق، بدء المباحثات الثنائية مع الجانب الامريكي لمحاولة جدولة أخراج القوات الاجنبية من البلد لاسيما بعد الاعتداءات المتكررة على القوات الامنية والحشد الشعبي.
في ختام القول علينا ادراك حقيقة الخطر الذي تواجهه ألدولة ممثلة بالحكومة العراقية ومجلس النواب والقوات الامنية العراقية والشعب العراقي اخذ الحيطة والحذر من خبث المخطط الاميركي القادم والتعامل معه بما يتناسب وخطورته.