سيناريو اشغال الفيتناميين بالفيتناميين الذي اتخذه الرئيس الامريكي (ليندون جونسون) عام 1964 الذي الهدف منه هزيمة فيتنام الشمالية وتدمير بناها التحتيه لصالح فيتنام الجنوبية العميلة للامريكان وهو الطريق الاقصر لحرب النيابة هذا السيناريو يجب ان لايغيب عن المتتبع لما يجري في العراق بفارق ان الاستكبار لايروق له الحكم الشيعي بنوعيه المتصارعة حاليا لانه يعتمد علىً جذر فكري ثوري يستمد قوته من ثورة الحسين ع ،،والذي يجري سواء كان بقصد محدد او بتهيئة مقدماته يشكل عقبة للمشروع الامريكي المتمثل بشرب اوسطي جديد !!!!و المعروف عن اسلوب الاستكبار في مثل حالتنا التي نعيشها هو صناعة الحدث واستثمار مخرجاته عكسنا نحن الذين نتصرف كرد فعل على حدث حاصل وقراراتنا دوما تعتمد ردود الافعال التي قد تستبطن بين طياتها خدمة للمشروع المعادي!!!!!! ،،
الخلاف الشيعي الشيعي اليوم ليس مستعصيا للدرجة التي تصور لنا!!!! لانه ما من عقدة في عالم السياسة التي تسمى بفن الممكن لايوجد لديها مخرج او حالة من الحلول الوسطية التي يتنازل كل طرف فيها بمقدار ما يقبله الطرف الاخر !!! وماسوق لنا من خلال مفردة ( الانسداد السياسي ) التي يخلو منها قاموس العلم السياسي سوىً شبح مخيف تختفي وتنعدم وتتكاسل وراءه مبادرات الحلول !!!
ان الصراع الذي ابتداء بين قيادتين من نوع واحد اخذ يتصاعد لكي يتحول الضد النوعي من افراد النخب الى جمهور عريض لايمكن ضبط ايقاعاته لانه حتما سيجنحً للعنف يوما ما اذا ترك دون كابح وطني وشرعي صارم !!’
ففكرة الصراع النوعي اوما اصطلح عليه
((فتنمة الصراع )) هو الذي سيحصل او هو حاصل فعلا وقد لايفضي لمكسب لاحد لان صراع الفكرة الواحدة لاتنضجها بل تضعفها ، وهناك امل كبير في ان يساهم المثقفون في بلورة افكار جديه لدى كل المتنازعين لبلورة حلول امرها لايساوي اضعف مرارة لو سال الدم بين الاشقاء لاسامح الله
فالحذر من مكائد الشيطان وجنوده واصدقاءه وجيرانه فلربما توشح العدو بجلباب الصديق لكي يوهمنا انه محب للوئام والسلام