القسام وسرايا القدس وشهداء الاقصى.. ثلاثي الرعب في غزة..

من بين أنقاض البنايات المدمرة فوق رؤوس ساكنيها، تصور الصهاينة انهم سيمرون مرور الفاتحين وقد بطشوا باكثر من 15 الف فلسطيني مازال الوف منهم تحت الانقاض غالبيتهم من الاطفال والنساء وغير القادرين على حمل السلاح، ليُفاجأوا ان ثمة رعبا مخبوءت بين سطور الركام ينطق بحقيقة المصير المؤلم الذي يواجهه من تجرأ على ارتكاب ابشع المجازر بحق اهلينا الابرياء في غزة الصامدة.
قذائف التاندوم التي دخلت الخدمة مع الياسين وعبوات العمل الفدائي والرشقات الصاروخية، كلها دليل على ان غزة التي ارادها الصهاينة ان تكون مدينة اشباح تثأر لنفسها.
فأشباح القسام وسرايا القدس وشهداء الاقصى تنبعث من الموت لتؤسس لجحيم الصهاينة، وتلك الفوهات الغاضبة تسكب نيران الذل على اليات العدو المذعورة، وصرخات الله اكبر لا تريد ان تنقطع من بين الركام وفي الانفاق وفي ثقوب الجدران التي نخرتها الة العدوان.
ثلاثية العاصفة الغزاوية الجمت الكيان الغاصب عن ترديد اناشيد الانتصار وهو المنكسر بين التفسيرات والمنهمك باعادة صياغة سيناريوهات الخسة والباحث عن قصة انتصار وهمي في بحر من دم الابرياء.