شؤون اقليمية

ملخص الحلقة (33) من برنامج تاكر كارلسون عن احتمال دخول أميركا في حرب مع إيران

المقدمة

بثَّ الإعلامي تاكر كارلسون (مذيع فوكس نيوز الشهير سابقًا)، في 25 تشرين الأول، الحلقة (33) من برنامجه على منصة (X) تويتر سابقًا، بعنوان: (يبدو أننا نتجه إلى حرب مع إيران، هل نحن مستعدون لذلك)، واستضاف فيها دوغلاس ماكروغر (العقيد المتقاعد في الجيش الأميركي).

 

تلخيص أهم إجابات عرضها العقيد المتقاعد (دوغلاس ماكروغر):

 

1- نعم، أعتقد أننا نتجه إلى حرب مع إيران، ولا أعتقد أنَّ هناك تقويمًا سليمًا للآثار التي ستترتب علينا وعلى أوروبا وغرب آسيا؛ إذا نشبت هذه الحرب. مثلًا، في الشأن الاقتصادي، يمر ما نسبته (20%) من نفط العالم من مضيق هرمز كل شهر، وكذلك زُهاء (25%) من الغاز المسال، زيادة على خسارة أسواق النفط العالمية (3000000) برميل من النفط كل يوم؛ أي: ما تنتجه إيران من النفط.

 

2- تحتوي ترسانة إيران الصاروخية على صواريخ يصل مداها إلى (2000) كم، تحمل رؤوسًا حربية كبيرة شديدة الانفجار، يمكن أن تُصيب أهدافها بدقة متناهية، وتدمر مجمعات سكنية كاملة في مدن على غرار حيفا وتل أبيب.

 

3- إذا نشبت الحرب، ستُستهدَف كلُّ القواعد الأميركية في العراق وسورية التي تضم آلاف الجنود، وستُستهدَف هذه المرة –يا أسفي- بدقة شديدة، وسيكون الدمار شاملًا.

 

4- أعتقد أنَّ على أميركا أن تفهم شيئًا مهمًا، إذا هاجمنا إيران بسبب أنَّ حزب الله هاجم إسرائيل، أو بسبب تدخل إسرائيل بريًّا في غزة؛ سينتهي بنا المطاف نحارب روسيا، إذ إنَّ روسيا لن تجلس مكتوفة اليدين ونحن نهاجم بُنْية إيران التحتية بالطائرات والصواريخ، وإذا دخلت روسيا في هذه الحرب؛ فإنها ستتحول فورًا إلى حرب أكبر من أن توصف أنها محلية أو إقليمية.

 

5- لا أعتقد أنَّ أميركا أو القوات الأميركية، في موقف قوي حاليًا. في الواقع، أعتقد أننا في أضعف حالاتنا على مدى تاريخنا. أعتقد أننا يجب أن نأخذ في حسباننا القدرات العسكرية الجديدة التي دخلت المعركة. إذا أرادت القوات البحرية الأميركية المحافظة على قدراتها، فأعتقد أنها ستكون مجبرة على التمركز في مكان ما شمالي صقلية أو غربها، وإذا اقتربت أكثر؛ فإنها ستكون في نطاق الضربات الصاروخية الإيرانية. هذا سيُصعِّب على القوات الجوية الأميركية عملية إسناد إسرائيل وهي تقاتل حزب الله، وسيتحتَّم عليها أن تحط في إسرائيل للتزود بالوقود؛ حيث ستكون عرضة لجحيم من الصواريخ.

 

6- لن تكون لدينا قوة عسكرية حقيقية على الأرض، حيث عدد قواتنا زُهاء (450000) جندي تقريبًا، ولن تكون قواتنا مستعدة للدخول في حرب الآن، بسبب انشغالها في أوروبا الشرقية. لا نمتلك حاليًا القدرة على إرسال قوة من (80000-100000) مقاتل بسرعة إلى المنطقة، ما يعني أنه سيتعين علينا الاعتماد على القوات الخاصة. لدينا حاليًا زُهاء (2000) جندي من القوات الخاصة في المنطقة، لكنهم لن يستطيعوا فعل شيء، وبحسب علمي، حاولت مجموعة من قواتنا الخاصة، مع القوات الخاصة الإسرائيلية الدخول إلى غزة في الأربع وعشرين ساعة الماضية، للتقصي عن الرهائن هناك وتحريرهم؛ لكنهم عُرِّضوا لهجوم مزقهم تمزيقًا، وكُبِّدوا خسائر فظيعة. هذا ما نختبره الآن، وما اعتقد أنه ينتظرنا مستقبلًا، ولا أعتقد أنَّ ثمة نصر لإسرائيل في هذا الصراع؛ بغض الطرف عن صورته أو مضمونه.

 

7- أعتقد أنَّ العالم كله سينقلب على إسرائيل، إذا تمادت في هذا الأمر. إسرائيل قلقة الآن بشأن العالم الإسلامي، لكنني أعتقد أنَّ الغضب عليها سيتنامى في العالم بأسره.

 

8- لا أعتقد أنه يمكن تخمين كثير من المعطيات بشأن هذا الصراع تخمينًا سليمًا، بدءًا من الأطراف التي ستشارك فيه، وانتهاءً بالموارد اللازمة لإدارته، وعلينا أن نتذكر أنَّ الحرب في أوكرانيا قد استهلكت النسبة الكبرى من مخزوننا العسكري، لذا، ما الذي نستطيع فعله لإسرائيل، خصوصًا بعد أن استمعنا إلى وزير خارجيتنا (أنتوني بلينكن) هذا اليوم؛ وهو يرفض أي نوع من الوساطة أو المفاوضات بشأن الوضع في غزة، ويقول إنه يجب القضاء على حماس، ويجب الدخول إلى غزة؛ لذا، أعتقد أننا نتجه إلى (معركة هرمجدون).

 

9- أعتقد أنَّ الأميركيين سيشاركون في الحرب على غزة، لأن هناك رهائن أميركيين، لكن كيف سيضمن الأميركيون أو الإسرائيليون؛ أن يُخرجوا الرهائن أحياءً، في ظل تصميمهم على تنفيذ عملية العقاب الجماعي في غزة!

 

10- من يعتقد أنه يستطيع أن يسيطر على هذه الحرب إذا اندلعت-كما يعتقد ليندسي غراهام- فهو مجنون. إذا اندلعت الحرب، فلا يمكن السيطرة على نطاقها ونتائجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى