هي حرب فسطاطين لاثالث لهما، فسطاط إمامكم المهدي في قبالة الاستكبار العالمي وجنوده ومرتزقته وأدواته،وهي إمتداد لجبهة علي أمير المؤمنين عليه السلام ضد جبهة بن أكلة الاكباد اللعين معاوية،، تلك الحرب التي مازال أُوارها مستعراً وسيبقى كذلك حتى يأذن الله بسحق معسكر الكفر ومحوه.
أيها المنتظرون المجاهدون الأبطال إخوة وأخوات ، يامن قيَّضكم الله وأكرمكم واختاركم من بين كل هذه المليارات من البشر كي تكونوا جُنداً وفدائيين في مشروع العدل الإلهي الذي ينتظر إشراقة شسمه كل أنبياء الله ورسله، مشروع إرساء حاكمية الله في الارض، وإقامة دولة العدل التي وعدنا بها بقيادة إمامنا يوسف الزهراء الذي نعيش إرهاصات ظهوره المقدس.
لقد أعد معسكر الكفر العُدّة للتصدي له ومحاربته وتكذيبه، فكان وأيم الله حقاً علينا جميعاً أن نتسربل لهم لامَةُ الحرب ونمتشق سيوف الحق، ونشكل جبهة الحشد الإعلامي المهدوي الذي يتصدى وبكل قوة وعزم وشجاعة للدفاع عن الإمام أرواحنا فداه في قبالة جبهة الاكاذيب والخدع وتزييف الحقائق، ولمواجهة صيحات إبليس لعنه الله.
وكما لايخفى عليكم أن الجبهة المعادية لإمامكم لديها حشد إعلامي متمرس على كل موبقات الكذب والتدليس وقلب الحقائق بل وحتى سيقوم بتكذيب الصيحة الجبرائيلية وتسويقها على أنها من سحر الشيعة، وسيستخدمون كل شياطينهم وإعلامهم الأصفر في محاربة مشروع الله ، وعليه ( وهذا الكلام موجه اليكم جميعاً دون استثناء) وكما قال فضيلة الشيخ جلال الدين أعزه الله، من الان بل من هذه اللحظة على كل من يعتقد إنه عاجز ولايعرف تكليفه أو ماذا عليه أن يفعل، يجب عليه من الان أن يحاول وبكل ما يستطيع من قوة لإن يكون مستعداً لمواجهة مشروع الشيطان، ومن لم يفعل ( فإنه غداً سيكون غير مبروء الذمة) ، وليستغل الجميع الفرصة الان، ويبدأون وكل حسب إمكانياته واستطاعته للتدرب والاستعداد. فإن كلمة فضيلة الشيخ أيدهُ الله هي حجة قد ألزم بها الجميع دون استثناء بالاستعداد والتهيؤ.
علينا من الان تشكيل حشد إعلامي مهدوي قوي ومتمرس ليكون جاهزاً للنزول إلى الساحة.
كل أخ أو أخت يرى في نفسه المُكنة والقدرة على تحمل المسؤولية في أي جانب إعلامي من جوانب الحشد الإعلامي لتدريب الاخرين وتهيئتهم فليتقدم على بركة الله …
بالنسبة لنا لقد بدأنا فعلاً ومنذ أخر ليلة في المحطة المهدوية بتشكيل ( مجموعة كتابة المقال الشيعي) حيث بدأ الاخوة التدرب على إسلوب كتابة المقالات وإن كان التفاعل خجولاً بعض الشيء ولكن الحمد لله نستطيع الان أن نقول لابأس بما حصلنا عليه لحد الان، وهي دعوة للجميع للإنضمام إليها كي يتدربوا ويستعدوا في هذا المضمار.
وكذلك أتمنى على أخي وقرة عيني العزيز الاستاذ علي الخالدي يأخذ على عاتقه مهمة تعليم الاخوان على كيفية عمل المقاطع الفديوية وترتيبها واخراجها بالصوره التي تناسب الحشد الاعلامي.
كما نتمنى على الاخوة الاخرين من الذين يجيدون العمل على بقية برامج الميديا تحمل مسؤولياتهم في تعليم بقية الاخوة ممن لديهم الرغبة في هذا الجانب.
وأهم نقطة يجب العمل عليها هي إيجاد مجموعة متخصصة من الاخوة والاخوات ممن لديهم القدرة على عمل مقاطع يتحدثون فيها عن المواضيع التي تهم الجبهة الإعلامية المهدوية أو للرد على معسكر الاعداء .
ويبقى الباب مفتوحاً للجميع من أجل إبداء الرأي والملاحظات وتقديم النصح والارشاد في سبيل إنجاح هذا المشروع الحيوي والجبهة الإعلامية المهمة التي ستكون المدافع الاقوى عن إمامنا أرواحنا له الفداء، ورديفاً قوياً لجبهة المحور المقاوم.
ومن الله التوفيق والسداد.