احتضنت حكومة المملكة العربية السعودية اجتماعات الرؤساء والملوك العرب لمناقشة حرب غزة، وبادرة حكومة المملكة العربية السعودية في استضافة رؤساء الدول الاسلامية، ولأول مرة بتاريخ القمم العربية، تعقد قمة عربية اسلامية في آن واحد.
شاهدنا كلمات الملوك والرؤساء العرب، بصفتهم هم الأولى من غيرهم من رؤساء المسلمين، لكون قضية فلسطين قضية عربية بالدرجة الاولى، فأصحاب القضية هم الأولى من غيرهم بتحمل المسؤولية.
لا اريد اتطرق لكلمات الرؤساء المسلمين من غير العرب، فهؤلاء ينتمون إلى أمم محترمة ولديهم كرامة، وترفض اممهم الذل والخنوع، على عكس العرب، فقادة وزعماء العرب عبر تاريخهم القديم والحديث، يتعاونون مع المحتلين لبلدانهم، ومستعدين لمساعدة القوى الاستعمارية المحتلة لقتل القوى العربية الرافضة للاحتلال والذل.
أنّ تعاون العرب وبشكل خاص زعماؤهم ورجال دينهم مع المستعمِرين ليس حدثاً شاذّاً عن تاريخ العرب القديم والحديث، أنّ الاستعمار لم يستطيع احتلال البلدان من دون تعاون فئة من المجتمع معه والتي تعرف اليوم في النخبة، ولا يمكن للاستعمار البقاء بدون دعم النخبة وتمكين أشخاص ليكونوا حكام وملوك ورؤساء، ابن خلدون ذكر أن طبيعة العرب يتعاملون مع القوات التي تحتل أراضيهم وتستعمرهم، في انسيابية، أي بروح رياضية مثل ما نراه اليوم في غالبية عالمنا العربي، ولا يمكن بقاء المستعمر دون بقاء أدواته.
اجتماع الرياض كان اجتماع ناجح وممتاز للوضع العربي، القادة العرب اتخذوا قرار مهم بالقول، خيار السلام خيار استراتيجي ووحيد مهما بلغت الأمور، وأن خيار السلام هو الطريق الوحيد لرفاهية واستقرار الشعوب العربية، لذلك البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، كان البيان واقعي وعقلاني يمثل حقيقة الوضع العربي، البيان أكد بالقول( ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والسلام فإنه لا يمكن لإسرائيل ولا أي دولة أخرى في المنطقة أن تنعم بهما).
ودعا بيان القمة المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، السبت، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى التحقيق في استخدام إسرائيل أسلحة كيميائية.
وطالب البيان المحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيق في جرائم الحرب المرتكبة من قبل إسرائيل.
ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن، كما طالب بكسر الحصار عن غزة وإلزام دخول قوافل المساعدات فورا.
وأيضا دعا الدول إلى الوقف الفوري لتصدير الأسلحة إلى اسرائيل، اكد القادة العرب بضرورة منح الفلسطينيين أراضيهم التي احتلت في حزيران عام ١٩٦٧، وختم البيان بالقول نؤكد أن السلام العادل والدائم والشامل الذي يشكل خيارا استراتيجيا هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وحمايتها من دوامات العنف والحروب، وأن هذا لن يتحقق من دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين، وحول ورود فقرة بقرارات القمة في كسر الحصار عن غزة.
الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين في منصة إكس سخر من القادة العرب بالتغريدة التالية( 57 دولة ما قدرت تدخل كيلو رز لغزة
عن عجز الدول العربية والإسلامية وعن فشل القمة العربية الإسلامية التي انعقدت أمس في المملكة العربية السعودية احدثكم).
تغريدة إيدي كوهين شملت الدول الإسلامية الغير عربية، ولولا وضع العرب المسالم كثيرا لما تجاوز إيدي كوهين على الدول الإسلامية من غير العرب، حضور قادة مسلمين إلى قمة عربية يسيء كثيرا لقادة الدول الإسلامية من غير العرب، هؤلاء ينتمون إلى امم محترمة لديهم كرامة واستقلالية ولهم مكانتهم المحترمة بين الأمم المتحرمة.
أكرر احترامي وتقديري إلى رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق حمد بن جاسم، الرجل واقعي تكلم بصراحة وبدون كذب، قال نحن العرب نعرف حجمنا كل ما نملكه نقبل أيادي الأمريكان والبريطانيين والفرنسيين، كل هذا الذي نملكه، لا نملك غير ذلك.
محلل سياسي عراقي بزمن حكم صدام الجرذ عاد للعراق كسفرة وليس للسكن، مع لجان المغتربين المرتبطة بجهاز مخابرات صدام الجرذ الهالك، جلب معه سيارة بيجو الرجل يترزق الله، أبناء برزان التكريتي فركوا اذاناته واخذوها منه بالقوة، واشاع خبر انه اهدى السيارة إلى أبناء برزان، هذا المحلل الفلتة كتب تغريدة يقول بها،(اهم انجاز للقمة العربية والإسلامية التي استضافتها الرياض عاصمة القرار العربي والإسلامي حول الحرب بغزّة، هو ان العرب بقيادة السعودية ودعم قوي من مصر والامارات والاردن، قد نجحوا بتحرير قضية فلسطين من قبضة ايران وتركيا والمساومة بها، لتعود لحضنها العربي.
وهذه خسارة حقيقية لإسرائيل) !!!!! لم نذكر اسمه ليس خوفاً، لكن لاداعي لذلك، الغاية نحن نسرد الأحداث والوقائع لا أكثر ليستفيد منها الشباب الذين لم يعاصروا تلك الحقبة الزمنية المظلمة والسيئة التي مرت على الشعب العراقي بحقبة حكم نظام صدام الحرذ الهالك.
نحن نعيش في بيئة عربية جاهلة غبية لاتميز بين الصديق والعدو ومابين الناصح وال…..، فعلا نحن نعيش في زمن سيء ومزري.
في الختام ماكتبته بالتأكيد لاقيمة له بظل وضع عربي مزري وبوقت سيطرة دول الرجعية العربية على العرب وعلى المسلمين، ومن المؤلم أنا شخصياً افنيت عمري معارضاً لنظام البعث، وثرت ضد الظلم والعبودية، وتحملت الأبعاد القسري عن اهلي وكنت بوقتها ببداية شبابي، قدمت كل ما أملك من قوة خدمة لشعبي العراق، وكان لنا دور مهم في تعرية نظام البعث واسقاط نظام صدام الجرذ الهالك، وللأسف استفاد الجبناء والمخانيث من جهادنا ونضالنا ولم يتكرموا علينا بالسماح لي للعودة لكي أعيش في بلدي العراق لاكمال ماتبقى من حياتي في بلدي العراق وفي مدينتي مدينة الحي مدينة المناضلين والمجاهدين، ابسط حق حرموني من عودتي لوظيفتي بوزارة الدفاع، فكيف يمكن لأي بشر يستطيع العيش بدون أن يحصل على وظيفة أو بالقليل راتب تقاعدي، نشكو ذلك لله عز وجل.