آلة الحرب من أين تأتي ؟ أي حرب كانت وفي أي مكان ، لابد ان هناك من تغذية لهذه الآلة لتستمر الحروب ، ولابد أن هناك من يبذل كل الجهد ليبيع بضاعته على المتحاربين ، اذن هناك ( تاجر ) حرب متمرس يفوز دائماً دون ان يعلن عن نفسه .
خبر نقلته رويترز تقول فيه ان القاذفة الامريكية الشبحية ( بي – 21 رايدر ) تجري اولى طلعاتها الجوية ، السؤال هو ؛ ما السبب في صناعة و اقتناء هكذا سلاح ، وما السبب في تجربته عدة مرات ؟ وبعدها ماذا يراد من صنعه ؟ هل ستقوم هذه الوحوش برمي الورد والريحان على المتحاربين ، وتقريبا معظم الحروب هي لدى الدول العربية والاسلامية ، ام ستقوم هذه القاذفات بقذف السلام في الارض ليحل عليها بعد ان نالته يد الحروب ودمرت البنى التحتية لنصف سكان الكرة الارضية ، اكيد ان كل شيء مرسوم و مخطط له بعقول شيطانية لا دخل لجنود الرحمن فيها .
اخر الحروب بل اهمها هي حرب اهل غزة الابطال في مواجهة ابن الشيطان ، هذه الحرب التي تسفك فيها دماء المسلمين يومياً وباعداد تتجاوز المئات يومياً حتى ان العدد وصل وتعدى العشرة الاف شهيد ، امام صمت المجتمع الدولي الا من تصريحات مريضة تحمل اصحاب الارض مسؤولية الحرب ، وهذا بحد ذاته استخفاف بالامة العربية والاسلامية .
الشيطان الاكبر يصنع الحروب في كل مكان ، الشيطان يصنع التنظيمات الوحشية و يمولها ويدربها ويرسلها لتشن هجماتها المقيتة ، لتاتي هي معلنة عن تضامنها ودعمها الكامل لقمع ومحاربة هذه التنظيمات ،وبعدها تجهز بضاعتها و تفتح سوقها وتعلن و تحدد اسعارها ، وتكون الاسعار بالمال والنفط وبتقديم التنازلات و ببصمة الابهام الايسر على ورقة بيضاء يبصمها سيادة الحاكم العربي المسلم ، وان رفض تكون ازالته بكلمة ( كش ملك ) ، ليأتي الاخر صاغراً فاتح الفاه للجاه والمال والسلطة ، ويسلم شعبه لقمة سائغة بفم الشيطان .
رغم كل هذه المرارة نجد ان هناك من قال كلا كلا للشيطان ، فتحية اجلال و تقدير لكل فصائل المقاومة الشريفة ولكل من يدعم ويساند الكفاح ضد الظلم والجبروت الذي وصل كل بلاد الاسلام والمسلمين والرحمة والخلود لشهدائنا الابرار وتمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل باذن الله .