الاستراتيجية الأمريكية لمواجهة حركات المقاومة المسلحة في العالم الاسلامي ثابتة تقريبا
صحيفة الاحداث السياسية
تعتمد على الهيمنة الجوية والقوة التدميرية الهائلة للقذائف الأمريكية وتجنب المواجهات البرية المباشرة وهي تمضى في ثلاثة مراحل محفوظة
- قصف جوي مستمر للمنشئات المدنية لتهجير أكبر عدد ممكن من المدنيين
- قصف جوي وتحركات برية لدفع المتمردين للتجمع في مناطق بعينها وحصارهم فيها (بمساعدة المرتزقة والقوات الحليفة)
-قصف مركز بالقذائف عالية التدمير مثل القنابل الفراغية والعنقودية والفوسفور لحرق المنطقة تماما بما فيها
هذه الاستراتيجية استخدمت في العراق وأفغانستان وسوريا وهي ذاتها التي تستخدم الآن في غزة. من يريد مواجهة أمريكا عليه التفكير في وسائل ناجعة للتصدي لتلك الاستراتيجية .. مثلا:
-دعم صمود المدنيين لإفشال خطط عزل المسلحين؟
- التغلب على الحصار البري (تكبيد المحاصرين خسائر فادحة)
-.ردع أمريكا عن استخدام أساليب الإبادة الشاملة (استخدام أسرى الحرب كرهائن)؟
- التصدي للهيمنة الجوية وتقليل تأثيرها (سلاح مضاد للطائرات) فرض عين علي كل مسلم الان
- تجنب العزل الإعلامي لمناطق القتال لرفع التكلفة السياسية لتكتيكات الأرض المحروقة.
الدفاع الايجابي بالهجوم للإمام والعمليات الاستشهادية في العمق والإنغماس فى العدو يلغى تأثير الطيران