شؤون اقليمية

 اليهـود وعــداوة الاسـلام

   بقلم : احمد المرزوق

 

الأمة المسلمة تمرّ هذه الأيام بأحوال عصيبة وأحداث مؤلمة ومن أكبرها تسلّط اليهود على المسلمين في أرض فلسطين يقتّلون رجالهم وأبناءهم ويروّعون نساءهم وأطفالهم ويحرقون مساجدهم ويهدمون بيوتهم على رؤوسهم  ويحاصرونهم ويجوّعونهم٠٠

 

والمسلم ينطلق في رؤيته وحكمه على الأحداث من الكتاب والسنة، ولنا مع هذه الأحداث الوقفات التالية نذكّر بها أنفسنا ونستبصر طريقنا ونعدّ العدّة لعدونا٠٠٠

 

لمـاذا نكـره اليهود؟!؟!؟

نحن نكره اليهود لأجل الله ، فنبغضهم في الله لأنهم سبّوا الله وقتلوا أنبياءه وآذوهم٠٠

 

فهم الذين سبوا الله تبارك وتعالى فى عليائه واتهموه بالبخل كما أخبرنا الكريم سبحانه عنهم في كتابه بقوله:

 

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ } [المائدة:64].

 

وهم الذين اتهموا الله عزوجل بالفقر فقالوا كما أخبرنا الغنى ذو الرحمة:

 

{ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ }

[آل عمران:181].

 

وهم الذين ادّعوا الولد لله الواحد الاحد الفرد الصمد:

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ }[التوبة:30]،

تعالى الله عن قولهم

{ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا }* [الفرقان:2].

 

هؤلاء أنفسهم الذين قالوا في تلمودهم المزعوم: ليس الله – نستغفره سبحانه – معصوماً من الطيش والغضب والكذب٠٠٠

 

وفي تلمودهم أيضا: للحاخامات السيادة على الله، وعليه أجْراء ما يرغبون فيه٠٠٠

ويقولون: يقضي الله ثلاث ساعات من النهار يلعب مع ملك الأسماك.٠٠٠

 

تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا:

{ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ . لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِين َ. بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }* [الأنبياء:16-18].

 

وفي تلمودهم: اليهودي أحب إلى الله من الملائكة، فالذي يصفع اليهودي كمن يصفع العزة الإلهية٠٠٠

وقد كذبهم الله تبارك وتعالى فقال:

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ } [المائدة:18].

 

ومما قالوه في تلمودهم أيضا: إن الله يستشير الحاخامات على الأرض حين توجد معضلة لا يستطيع حلها في السماء. تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً٠٠

وهل يوجد شيء لا يقدر عليه الربّ ؟

سبحانه وتعالى وهو على كل شيء قدير،

{ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [يس:82].

 

وقالوا في التلمود بوقاحة فاجرة: أن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها أو تغييرها ولو بأمر الله٠٠٠

سبحان الله وهو القائل عن اليهود:

{ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ }

[التوبة:31]، وهؤلاء الذين قال الله عنهم الحق سبحانه:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ }* [التوبة:34].

 

هؤلاء اليهود الذين يرون أنفسهم كل شيء ولا يعدّون غيرهم شيئا، ومن أقوالهم في غير اليهود كما جاء في تلمودهم٠٠٠

 

هؤلاء اليهود الذين يرون أنفسهم كل شيء ولا يعدّون غيرهم شيئا، ومن أقوالهم في غير اليهود كما جاء في تلمودهم

 

نطفة غير اليهودي كنطفة باقي الحيوانات٠٠

يجب على كل يهودي أن يبذل جهده لمنع استملاك باقي الأمم في الأرض لتبقى السلطة لليهود وحدهم

 

لو لم يخلق الله اليهود لانعدمت البركة في الأرض

الخارجون عن دين اليهود خنازير نجسة٠٠

أرواح اليهود عزيزة عند الله، وبالنسبة لباقي الأرواح فالأرواح غير اليهودية أرواح شيطانية تشبه أرواح الحيوانات٠٠

 

اليهودي لا يخطئ إذا اعتدى على عرض غير اليهودية، لأن كل عقد زواج عند غير اليهود باطل، فالمرأة غير اليهودية تعتبر بهيمة، والعقد لا يقوم بين البهائم٠

 

لليهود الحق في اغتصاب النساء غير اليهوديات٠٠٠

الزنا بغير اليهود ذكورا كانوا أو إناثا لا عقاب عليه لأنهم من نسل الحيوانات٠٠٠

ليس للمرأة اليهودية أن تشكوا إذا زنى زوجها بأجنبية في بيت الزوجية٠٠٠

 

وليس بمستبعد أن يقولوا هذا الكلام وهم الذين قال الله عز وجل فيهم:

{ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [آل عمران:75].

 

ومن اعتقادهم في مصير غير اليهود في الآخرة ما نصّوا عليه في تلمودهم: – النعيم مأوى أرواح اليهود ولا يدخل الجنة إلا اليهود٠٠٠

 

وهذا موافق لما ذكره الله تبارك وتعالى عنهم بقوله:

{ وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }* [البقرة:111]

 

وهؤلاء اليهود هم الذين قتلوا أنبياء الله وسبوهم وشتموهم وقالوا عن عيسى عليه السلام في تلمودهم: إنه ابن زنا وإن أمه حملت به خلال فترة الحيض وأنه مشعوذ ومضلل وأحمق وغشاش بني إسرائيل وأنّه صلب ومات ودفن في جهنم وأنه يعذّب فيها في أتون ماء منتن يغلي٠٠٠

 

وقد قال الله تعالى في فريتهم على المسيح عليه السلام وأمه:

{ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا . وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا . وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا }*[النساء:155-157]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى