شؤون اقليمية

طوفان الأقصى.. أليس بينهم خائنٌ واحد؟!

كَابريل هريني الخبير العسكري الإسرائيلي

 

كَابريل هريني الخبير العسكري الإسرائيلي يكتب..

اجتماعات لا تنفض ليلاً ونهاراً للموساد والشاباك بشتى فروعها ، وادارة العمليات بجيش الدفاع ، وتنظيمات العمل الخاص بالتوراتيين، وخبراء الCIA وخبراء أجهزة الأطلنطي وهم يتداولون الأسئلة الحائرة التالية :

  1. نحن الذين وظفنا الآلاف من المتخابرين الرسميين والعملاء والطابور الخامس من المستعربين والمستغربين والمطبعّين، وصرفنا عليهم ملايين الدولارات من الرواتب والامتيازات، فكيف لم نستطع عبر كل هذه الأجهزة الجهنمية أن نحصل على معلومة واحدة عن طوفان الأقصى؟!
  2. كيف فات على جيشنا الذي لا يُهزم كما إدعينا وخدعنا العالم بذلك، أن ينكسر هذا الإنكسار المبين في عدة ساعات فقط؟!
  3. كيف إستطاع هؤلاء المحاصرون لسنوات  أن يتجاوزوا أجهزتنا وحصوننا وأسوارنا وبرامجنا، فيثأروا بقتل قياداتنا وتدمير أسلحتنا واقتياد أسرانا ونحن نيام، حتى أصبحنا بين ليلة وضحاها أضحوكة العالم، وطرفة الجيوش والمقاتلين منذ الحرب العالمية الأولى إلى اليوم ؟!
  4. الأخطر من كل ذلك يظل السؤال المعجّز والمحيّر : أليس بين كل هؤلاء الثوار من أبناء حماس من مخططي ومهندسي و منفذي و مقاتلي هذه العملية الأسطورة خائنٌ واحد ؟!!

*هذا هو السؤال الذي تتستر عليه تل أبيب، ويضمره نتنياهو حتى عن إعلامه وخاصته وأسرته ونفسه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى