شؤون اقليمية

أين عروبة فلسطين …

متابعات

أين عروبة فلسطين …

عندما يقف القلم وتجمد اليد عن الكتابة في موضع الشهادة ووقوع الظلم واستبداده، يتعذر على الكثيرين التعبير عن رؤيتهم ومشاعرهم تجاه الأحداث الجارية ولكن لابد من تبيين الحق . ففي بعض الأحيان، يكون من الصعب تجاوز الانزعاج والفوضى والظلم الذي يحيط بنا، وقد يشعر البعض بالعجز والإحباط أمام هذه الأوضاع.ومن بين الأمثلة على ذلك هو ما يحدث في فلسطين(غزه) حاليًا، حيث يعاني الشعب الفلسطيني من واقع مأساوي يتمثل في الاحتلال الغاصب واطنان القنابل والصواريخ بالاضافة للقمع والتمييز العنصري. يتعرض الفلسطينيون للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان والاستيلاء على أراضيهم وتهجيرهم، مما يؤدي إلى معاناة جماعية وظلم غير مبرر.وليس بجديد يكون العدوان برعاية ومباركة امريكية حيث استشهد بقول ‘بايدن’ لرئيس ما يسمى بالكيان الصهيوني’النتن_ياهو’ قوله( إني أشعر بحزن وقلق  من قصف المستشفى في غزه وسنزود اسرائيل بكل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها) وبالغعل نشرت الماكنات الاعلامية الغربية عن فتح جسر جوي لتزويد اسرائيل بالقنابل والصواريخ فضلا عن وجود بارجتين بحريتين ومدمرة قبالة سواحل دولة الكيان وإرسال امريكا اكثر من ٠٠٠٢ مقاتل وذلك من اجل الحرب النازية والتطهير العرقي الذي تحضر لها اسرائيل نعم انها هذة الحرب ليست كسابقاتها فهي تبغي  تغيير ديموغرافي بأرض غزه وربما ستسمح بعض الدول العربية (المنبطحة_المطبعة) بلجوء فلسطيني يلوح بالأفق وهو غير مستبعد مع ضعف حكام العرب وتصريحاتهم الخجولة تجاه ما يحدث لأبناء الشعب العربي المسلم في فلسطين أين هم شيوخ وعلماء الفتاوى الحمراء الذين كفروا وهاجموا الشعب العراقي بالأمس القريب,اين هم من كل هذا .اين عروبتهم اين اسلامهم اين ضمائرهم أين أين أين؟.على الجانب الآخر نرى معارك اوكرانيا وغيرها ، بأنها تحظى بمزيد من الاهتمام الدولي والتدخل، وهذا قد يؤدي إلى تباين في التعاطي معها مقارنةً بفلسطين. قد يتم تجاهل معاناة الشعب الفلسطيني أو إغفالها رغم أنها مستمرة منذ عقود بل منذ قرن من الزمان.من المهم أن ندرك أنه عندما يحدث الظلم والاستبداد في أي جزء من العالم، فإن العدالة والحق لا يجب أن تكون محصورة بحدود جغرافية معينة. يجب أن نكون على استعداد للوقوف بجانب الحق ومحاربة الظلم في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الأماكن التي يحدث فيها.لذا، يجب أن نعمل على تعريف المجتمع الدولي بالمشاكل والظلم الذي يحدث في فلسطين وحجم العدوان والاضطهاد والقمع، يجب نقل المعاناة والظلم إلى العلن والعمل على تغيير الواقع بشكل إيجابي. يجب ألا نغمض عيوننا أمام الحقيقة وأن نكون صوتًا للضعفاء والمظلومين في جميع أنحاء العالم.ولا بد من الإشارة إلى أن حركة المقاومة وحركات التحرر الفلسطينية تتأثر بالعديد من المعادلات الدولية والإقليمية. يجب ملاحظة أن المعادلات المحيطة بالصراع الفلسطيني قد تتغير مع مرور الوقت والتغيرات السياسية والاجتماعية في المنطقة. ومع ذلك، يمكن ذكر بعض المعادلات الرئيسية التي تؤثر على حركة المقاومة وحركات التحرر الفلسطينية:

  1. المعادلة الدولية:

تتأثر الصراعات الإقليمية بالعديد من العوامل الدولية، مثل العلاقات الثنائية بين الدول، والتحالفات الدولية، والمصالح الاقتصادية والسياسية للدول. تأثير المعادلة الدولية على حركة المقاومة الفلسطينية يتضمن الدعم الدولي والقرارات السياسية المتخذة في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، والعقوبات الدولية، والمساعدات الخارجية.

 

  1. المعادلة الإقليمية:

تشتد التأثيرات الإقليمية على الصراع الفلسطيني، حيث تتدخل الدول والمجموعات الإقليمية في الشؤون الفلسطينية. قد تتضمن المعادلة الإقليمية العلاقات بين الدول العربية (المطبعه) وإسرائيل، والتوترات بين الدول الإقليمية المختلفة، والتدخل العسكري أو الدبلوماسي في الصراع.

 

  1. المعادلة العسكرية:

تلعب المعادلة العسكرية دورًا هامًا في حركة المقاومة الفلسطينية. تشمل هذه المعادلة التوازن العسكري بين الجانبين، وتوافر التسلح والتجهيزات العسكرية، والاستراتيجيات العسكرية المعتمدة من قبل الأطراف المختلفة.

 

  1. المعادلة السياسية والشعبية:

تعتبر المعادلة السياسية والشعبية أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على حركة المقاومة الفلسطينية. تشمل هذه المعادلة القيادة السياسية والشعبية، ووحدة الصف بين الفصائل الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني المحلي والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى