شؤون اقليميةمقالات

إنتصار الثورة الإيرانية إنتصار للإسلام.. ورمزها روح الله

بقلم : هشام عبد القادر

مجلة العصر-الواقع المشهود اليوم تشاهده انظار العالم الإسلامي كافة إن الثورة الإيرانية التي قامت في عام 1979م حققت تقدم واضح ..من خلال الأتي..

  • برزت دول محور المقاومة لمواجهة الإمبريالية والصهيونية العالمية..
  • دعمت مشروع المقاومة الجهادية في فلسطين..

قامت دولة إسلامية في إيران ومقامها مقام دولة إسلامية عظمى لا تخضع للدول الاستكبارية العالمية ايضا وقوة ردع لقوى الشر العالمي  وايضا دولة لا يستهان بها يفتخر بها كل الأحرار والشرفاء بالعالم..

ايضا خطت بيدها مشروع الحرية للمقدسات وللشعوب المظلومة..

وبهذا الصدد نتذكر ذكرى رحيل روح الله الخميني الإمام والعبد الصالح الذي لم يجعل ثورته ورث لابناءه بل اسس نظام ولاية الفقية للقائد السياسي المحنك وايضا لمن له بصيره جهادية لا تخضع لطغاة العالم…وترك لنا روح الله الخميني ذكرى ابدية سرمدية دليل للوحدة الإسلامية على خط ونهج إسلامي رفع علم واضح و منهج واضح.. دليل إلى الحق.. الذي رفضه الكثير وتقبلته الأعاجم الذين هم عرب اصلين بإنتمائهم للنبي العربي الأصيل سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله…

وتعتبر ثورة روح الله الخميني هي ثورة إسلامية وصحوة إسلامية هي الأولى على مر التاريخ من بعد ثورة المختار الثقفي..  يقوم بها إنسان بسيط ورجل بعمر الثمانيات  قامت باسم آهل البيت عليهم السلام…المعترفة بإمامة المهدي المنتظر عليه السلام واسس دولة تتعايش مع العالم الإسلامي وتدعوا للوحدة ..وكل ما لديها من ثورة عاشوراء ثورة كربلاء المقدسة ثورة ابي عبد الله الحسين عليه السلام التي تعتبر اعظم ثورة منذ خلق الله الوجود إلى يوم القيامة.. وتعتبر الملهمة لكل ثورات العالم التي يقوم بها كل بني آدم عليه السلام..

وتعتبر ثورة روح الله الخميني حاضره بالواقع من بقية ثوراة التاريخ المعاصر ومميزة  بإنها تدعوا للوحدة الإسلامية وتتعايش مع جميع الدول الإسلامية.. وتمد لها يد السلام…

واعظم وصف لثورة روح الله الخميني قدس الله سره بما قال عليها آية الله  محمد باقر الصدر إنها حققت حلم الأنبياء عليهم السلام.. نعم وفعلا إنها ممهدة ومبشرة بظهور الغائب المنتظر التي ينتظر ظهوره عالم الإنسانية كافة كلا بطريقته البعض ينتظر النصر والبعض ينتظر السعادة والبعض ينتظر تحقيق دولة عادلة فكل إنسان له حلم يريد يحققه ليصل للكمال في تحقيق الحرية والعدل ولا يكون ذالك إلا على يد صاحب العصر والزمان عليه السلام…

والهمت ايضا احرار العالم بالقيام بصحوة حاضرة وقفت ضد المشروع الامريكي الصهيوني..

وبهذه الايام نمر بذكرى رحيل روح الله الإمام الخميني قدس الله سره..

نقول إنه لم يرحل ما دام وثورته مستمره ودولة ولاية الفقيه مستمرة ..ودول محور المقاومة مستمرة ..وايضا لم يرحل ما دام وحياته كلها وخاتمتها كانت ثورة مرتبطة بثورة كربلاء المقدسة حيث يقول روح الله الخميني كل ما لدينا من عاشوراء…ما دام كل ما لديه من عاشوراء فكل حياته وحركته وثورته سوف تستمر باستمرارية وعظمة كربلاء المقدسة ثورة عاشوراء الازلية والابدية التي صداها بالوجود بالعالمين والتي هدفها الإصلاح في الأمة فلا إصلاح بالوجود إلا إذا كان الإرتباط بثورة ابي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام..

وفي يوم 3/6/1989 ذكرى رحيل روح الله الخميني قدس الله سره نعزي الأمة الإسلامية بهذه الذكري ال 34 لذكرى رحيل روح الله الخميني..

 

ونمد يد السلام لكل العالم الإسلامي بمختلف طوائفه.. على اعتقاد منا إننا امة إسلامية واحدة يربطنا رب واحد ونبي واحد وقبلة واحدة وايضا ستكون لنا جميعا يوم وموقف واحد نشهد يوم تشرق الأرض بنور العدل والحرية..

وندعوا الأمة العربية والإسلامية لدراسة هذه الثورة التي احييت عالم ونقلته إلى عالم السيادة والإرتباط ايضا بكربلاء المقدسة الثورة الحسينية الخالدة..

وايضا نعتز بالثورة اليمانية ثورة المسيرة القرأنية إنها ايضا ثورة معاصرة تنظر للمدى البعيد ..تنظر للعالم بخط ومسيرة قرءا نية..

والحق حليف المؤمنين ….. والحمد لله رب العالمين

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى