شؤون اقليمية

الصراع الأمريكي الروسي يتحول الى السودان.. ومجموعة فاغنر تدخل على خط الأزمة.

    بقلم : كاظم الطائي

مجموعة فاغنر في السودان..

تراقب السلطات الأمريكية والاخيرة تشعر بالقلق حيال الأنشطة المحتملة لمجموعة فاغنر في السودان.

بحسب رويترز كما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن- إنه يشعر بالقلق حيال ما يحصل على الأراضي السودانية..

– نحن قلقون للغاية بشأن مجموعة فاغنر في السودان.. كما يقول بلينكن..

ذكرت الكثير من المصادر أن مجموعة Wagner نشطة وتتحرك باريحة تامه وان فاغنر في السودان لديها إمكانيات هائلة..حيث تشير  بعض المصادر –

ان مجموعة فاغنر قد زودت مجموعة الدعم السريع بأسلحة متطورة وذلك من اجل التفوق في القتال الدائر ضد قوات الجيش والذي يتزعمه البرهان.. مؤسس التطبيع مع الكيان الموقت.

وذكرت المعلومات بأن

تقاتل الجيش الحكومي في السودان.. كانت الجماعتان حليفتين خلال الانقلاب العسكري في السودان عام 2021 .. ولهذا يتسائل البعض.. ما الذي أدى الى ان يتخاصم حلفاء الأمس..؟

 

نقل عدد من الدول رعايها و سفرائها وموظفيها  من العاصمة السودانية الخرطوم.

وصور البعض المشهد بالمروع.. نظرا لما يحصل من معارك طاحنة..

يبدو أن المعركة ليست لها نهاية..؟ اي قرار السلم والحرب اصبح شأنا خارجيا ومن يمتلك النفوذ هو من سيحدد الموقف.. مجموعة فاغنر فقد صنعت  اسما لنفسها من خلال وجودها في العديد من البلدان الأفريقية من بينها السودان وفي الخرطوم تحديدا.. بما في ذلك  قد عملت على ذلك لفترة طويلة.

كما اشتهرت الجماعة بأسلوبها القاسي والعنيد في الحرب والتي خاضتها في أوكرانيا.. وان اسم فاغنر وحده يخلق الرعب بمجرد ذكرها في وسط الخصوم..

دول الناتو – يمكن لمجموعة فاغنر الاستفادة من الصراع

وتقول وزيرة الخارجية الفنلندية بيكا هافيستو أيضا إن مجموعة فاغنر يمكنها الاستفادة من الصراع الدائر في الدول الأفريقية.

كما يوجد رأي- ان مغادرة البعثات الدبلوماسية والعسكرية ك القوات الأمريكية أمرا غير محسوب العواقب.. وان مثل هكذا قرار غير موفق..

– وليس من العدل أن يغادر كل الأجانب البلاد وفي هذا الضرف الحساس.. حيث اذا ما غادر الجميع  فإننا نفسح المجال أيضا لقوات فاغنر وروسيا وبذلك سيتحكمون في الساحة السودانية..

وهذا يعني أن الصراع القائم هو بمثابة صراع نفوذ.. وان البرهان مجرد أداة تم استخدامها لكثير من القضايا التي تتعارض مع طموح الشعب السوداني الاصيل . نسأل الله أن يحفظ الشعب السوداني الطيب ومن الله التوفيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى