واشاعة ان السيد عايش ( 1 )!!!
مع وجود هذا الكم الهائل من النشر على مواقع التواصل الاجتماعي من كون السيد (حسن نصر..الله) لازال حياً ومجود في الضاحية بين ابنائه المقا..ومين وان كل ذلك التمويه والتشويش بسبب ملاحقات العدوا للوصول اليه وقتله ولوجود خرق امني في الحزب !!
فأقول .. الحمد لله فلم يتغير يقيني واعتقادي بان السيد (نصر..الله) حي وموجود الان وحاضر في كل المواقع حتى بعد اعلان الحزب انه قد استشهد كعملية تمويه كما يقول البعض وينشر !!
فانا اعتقد ان السيد لازال موجوداً في الضاحية وانه لن يقوم بمغادرتها مطلقا وهو موجود الان مع مقاتلي قوة الرضوان كما انه شوهد وهو يكبس زر اطلاق الصواريخ تجاه كدسيرون لضرب بيت نتن ياهوا مما اجبره على الاحتماء بالملاجيء هو وزوجته !
نعم انه ( حي يرزق ) ولكن ليس كما تعتقدون أو يعتقد البعض !!
فالسيد (نصر..الله) اليوم حاضر بروحه ورمزيته وبأرثه العقائدي والسياسي والعسكري والديني الكبير الذي تركه لابنائه في المقا..ومة وليس على مستوى الحزب في لبنان فقط بل وعلى مستوى المحور بجميع فصائله وجغرافيته فرمزية السيد اكبر من ان تقتل كما يقتل غيره من الناس !!
نعم … السيد قتل جسدا ولم يقتل فكرا وقيادة !!
ولكن ومع وجود هذا الكم الهائل من المحزونين بشهادة السيد (نصر..الله) كان لابد لنا من التطرق لهذا الموضوع وتبيينه لبعض الاخوة !
فمع كونهم معذورين في جزئية الالم والحزن لهول المصيبة التي لاننكر عظمتها لكنهم غير معذورين في جزئية الجزع لدرجة الانكسار او الترويج لاشاعة انتهاء الحزب والمقا..ومة باستشهاد السيد باعتبار ذلك انهزام وخلل بالعقيدة ولاعلاقة له بالحزن والالم !!
الاولى ان تكون فاجعة استشهاد السيد (نصر..الله) دافع كبير ومحفز لاكمال المسيرة التي بدأها السيد الشهيد كما مهد لنا هو بخطاباته وادبياته ان نسير في غمراتها رغم المحن والمصاعب والمصائب والالم !!
الم يستلم السيد نصر..الله قيادة الحزب في اليوم الثاني لشهادة السيد عباس الموسوي والذي استلم قيادة الحزب بعد شهادة الشيخ راغب..حرب ألم يستشهد الحاج المهندس في العراق ومع الحاج سليماني وكذلك اسماعيل هنية وفتحي الشقاقي وغيرهم ومع ذلك فلم تنتهي المسيرة بإستشهادهم !!
وهكذا هي المسيرة من قائد الى قائد ومن سيد الى سيد فلاتنتهي بموت قائد او شهادته وهذا ماكان السيد نفسه يردده دائما على مسامع الجميع !!
أمة يستشهد أمينها العام لابد لها ان تنتصر !!
هذه هي عقيدة المقا..ومة !
وإشاعة ان السيد عايش ( 2 )!!!
نقول وماذا لو كان السيد حاضرا اليوم في المعركة وهو حاضر بروحه وفكره وهذه عقيدتي وعقيدة كل المقا..ومين الحقيقيين ( مع اني لا انتمي للمقاومة الا بقلمي ) فهل كان سيقبل بايقاف الحرب وبالتفاوض مع اسرائيل لانه مهدد بالقتل والتصفية الجسدية !!
ثم هل كان سيخفف من وتيرة التصعيد العسكري للحزب في مقابل التصعيد الاسرائيلي وهجومه على الضاحية واستشهاد اكثر من الف شهيد !!
هذا الكلام غير مقبول ولاينتمي لعقيدة المقا..ومة فنحن الاعلون بعقيدتنا وتأريخنا ومنهجنا واخلاقنا !!
ومن باب اخر فهل كان السيد سيترك موقعه كأمين عام للحزب ليحمل السلاح مع رفاقه واخوته وابنائه في فرقة الرضوان ويقاتل معهم في الميدان كأي جندي في الحزب !!
كلا .. مع ان ذلك ليس من الامور المشرفة ولكنه كقائد له دور غير دور الجندي او الاعلامي فلكل منهم دور مرسوم له في المعركة وفي الحزب لايسمح له بالدخول الى دور اخر بما يخل بهيكلية الحزب !!
الحقيقة ان كل مانراه ونسمعه الان في مواقع التواصل الاجتماعي هو تسويق لاشاعات ودعايات العدوا لتوهين واحباط الروح المعنوية للمقا..ومين ولمجتمع المقا..ومة وابقائهم معلقين مابين الامل بظهور السيد مجدداً او الصدمة في حال ثبت خبر استشهاده والاعلان عن يوم تشييعه ودفنه وهنا كارثة الكوارث !!
وعلى العموم فلو كان السيد (نصر..الله ) مازال حيا فاهلا وسهلا به وكل هذه الانتصارات والصمود سيحسب له وان كان قد وقع شهيدا فهنيئا له وكل مابعد شهادته من انتصارات هو من عطاء دمه الثائر وتلك عقيدتنا وذلك ديننا ومابين تكذيب القول الاول اوالثاني أو بيان صحتهما لانجد انفسنا الا وسط الميدان ووسط المعركة فلاتهزنا الهزائز ولا النوائب ولنا في كربلاء خير مثال فالكل يستشهد والحسين عليه السلام باقي !
نعم فالحسين قضية وليس جسد !!
قال .. أولسنا على الحق
قال .. بلا
قال .. فلا نبالي ان وقع الموت علينا أو وقعنا على الموت
وأن غدا لناظره لقريب