قانون الانتخابات (سانت ليغو 1.7) الذي صوَّت عليه مجلس النواب، هو أفضل صيغة يمكن أن تتوصل إليها الكتل النيابية حتى الآن، فهو يخدم الكتل المتوسطة، ويمنع نشوء كتل صغيرة متقاطعة أو مستقلين؛ لا قرار لهم ولا رأي.
قانون الانتخابات (سانت ليغو 1.7)، يمنح محافظة نينوى (4) مقاعد زيادة، كان يقتطعها (بارزاني) تذهب إلى حزبه من غير حق.
قانون الانتخابات (سانت ليغو 1.7)، خلَّصَنا من لعبة (نازحي كردستان)، الذين هم ليسوا بنازحين، بل سكنوا في أربيل ودهوك، فلا معنى لتخصيص مقاعد لهم خاصة.
قانون الانتخابات (سانت ليغو 1.7)، أعاد التوازن إلى محافظة كركوك، وصار يسمح لساكني كركوك الذين عندهم بطاقة قبل (2003)؛ أن يشاركوا في الانتخابات، وهم أغلبهم عرب (شيعة وسنة)، ومنع تقرير مصير ديموغرافية كركوك على أساس مخرجات الانتخابات؛ وبذلك زادت مقاعد العرب والأقليات مقعدين، تُقطَع من بارزاني.
قانون الانتخابات (سانت ليغو 1.7)، خدم المسيحيين ولم يظلمهم، بل أنقذهم من تذويبهم في بوتقة بارزاني، لكن! يبدو أن النائب ريان الكلداني لم يدرك ذلك، ويتصور أنه يستطيع كسر مسعود بارزاني، ولا يدري أنَّ بارزاني كان مستعدًا لتصفير مقاعد ريان! علمًا أنَّ كثيرًا من المسيحيين غير متفقين مع النائب ريان ومع ترشيحه وتمثيله لهم!
قانون الانتخابات (سانت ليغو 1.7)، خدم الأقليات كثيرًا مثل التركمان والشبك، وهم الآن يشعرون أنه أفضل نسخة قانون حصلوا عليها تضمن حقوقهم.
كانت مفاوضات الإطار التنسيقي، على هذا القانون، في مجلس النواب؛ مفاوضات جيدة وعملية، والإطار التنسيقي لم يتخلَّ عن أي حليف.
فناة كتابة وتحليل
https://t.me/Writing_Analysis
