مُلخَّص أهم ما جاء في الخطاب السنوي لرئيس روسيا الاتحادية (فلاديمير بوتن) أمام الجمعية الاتحادية
الرصد والترجمة / مركز إنليل للدراسات
1- مواصلة الحملة العسكرية في أوكرانيا… سنتعامل مع الأهداف التي تقع أمامنا خطوة بخطوة وبعناية ومنهجية.
2- النخب الغربية، مسؤولة مسؤولية كاملة عن تأجيج النزاع الأوكراني، وتصعيده، وعن عدد الضحايا.
3- تعليق العمل بمعاهدة (ستارت – START) [الأسلحة النووية] للحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية، الموقعة مع أميركا.
4- لا تخفي النخب الغربية هدفها المتمثل بإلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا؛ أي: القضاء علينا قضاءً مبرمًا.
5- موسكو تتحدى محاولات الغرب لتدمير الاقتصاد الروسي بحزمة غير مسبوقة من العقوبات… هناك تريليونات الدولارات على المحك بالنسبة للغرب؛ لكنَّ تدفقات الدخل الروسي لم تنضب.
6- سنواصل العمل مع شركائنا لإنشاء نظام مستدام وآمن للتبادلات الدولية، وسيكون هذا النظام مستقلًا عن الدولار والعملات الاحتياطية الغربية الأُخَر؛ التي لا بد أن تفقد جاذبيتها العالمية بسبب سياسة النخبة الغربية.
7- أضاع الغرب (150) مليار دولار لتسليح أوكرانيا، لكن دول مجموعة السبع خصصت زُهاء (60) مليار دولار للدول الفقيرة، سنة 2020.
8- نحن لا نحارب الشعب الأوكراني، الذي أصبح أسيرًا للغرب على المستوى الاقتصادي والسياسي والعسكري… الغرب يستخدم أوكرانيا ساحة للحرب، ومضربًا يضربون به روسيا.
9- كلما زاد مدى الأسلحة التي يزوّدها الغرب لأوكرانيا؛ ستدفع روسيا العدو بعيدًا عن أرضها.
10- تصرف الغرب في أوكرانيا، بالقدر نفسه من الوقاحة والازدواج؛ إذ دمَّرَ يوغوسلافيا والعراق وليبيا وسورية، ولن تتمكن الدول الغربية من التخلص من هذا العار أبدًا.
11- انظروا ماذا يفعل الغربيون بشعوبهم، إذ يُدمرون الأسرة، والهوية الثقافية والوطنية، ويُشيعون الانحراف وإساءة معاملة الأطفال، بما في ذلك الاعتداء عليهم (اغتصابهم)، ويجبرون علماء الدين، على مباركة ممارسة الفاحشة بين ذكرين أو أنثيين (زواج)!
12- يجب أن تستند خطواتنا القادمة لتعزيز الجيش والبحرية، وتأمين التطوير الحالي والمستقبلي للقوات المسلحة؛ إلى الخبرة القتالية الفعلية المكتسبة من العملية العسكرية الخاصة… وصلت نسبة تحديث أنظمة قوات الردع النووي الروسية إلى (91%)، أو أكثر، ويجب أن نصل إلى مستوى جودة مماثل، في المكونات الأخرى للقوات المسلحة جميعها.
- العقوبات الدولية على روسيا، لم ولن تحقّق شيئًا، والاقتصاد الروسي قاوم مقاومةً أفضل ممّا توقعها الخبراء.
