سياسيةعراقية

صحيفة واشنطن اكزامنر : مسعود بارزاني ونجله مسرور سمحا بإبادة الايزيديين وباعا اسلحة لداااااعش

صد ومتابعات مركز تبيين للتخطيط والدراسات

وذكر التقرير  ان ازدواجية مسرور وقبله الاب مسعود بارزاني هي التي سمحت بحدوث الابادة الجماعية للايزيديين ، كما ان مسعود بارزاني باع اسلحة لداعش من اجل اضعاف خصومه في بغداد ولم يتوقع قط رد الفعل السلبي على اقليم كردستان”.

واضاف أن ” صعود تنظيم داااعش الارهاااابي قد يكون فاجأ الغرب ، لكنه لم يفاجىء الايزيديين الذين رفض مسرور تزويد قراهم بالسلاح للدفاع عن انفسهم او تعزيز حمايتهم ، وحينما اجتاحت دااااعش القرى الايزيدية لم تهرب قوات مسرور فحسب بل حول الكثير من الاسلحة التي تم التبرع بها لمحاربة دااااعش ولولا جبن بارزاني ، لما حدثت إبادة جماعية للأيزيديين. وحتى يومنا هذا ، يرفض مسرور الإفراج عن بيانات المطار لحماية سمعة العائلة والأصدقاء الذين حاولوا الفرار في ذلك الوقت”.

واوضح التقرير ان ” البارزانيين يجمعون الأموال لإعادة بناء القرى الأيزيدية في سنجار والمجتمعات المسيحية ، لكنهم يعيقون حرية الحركة لمنع عودة أي شخص لا يخضع للهيمنة السياسية البارزانية، ولا يمكن للمنظمات غير الحكومية العمل بشكل مستقل يقول الإيزيديون إنه حتى نادية مراد ، التي فازت بجائزة نوبل للسلام لعام 2018 بسبب دفاعها نيابة عن الإيزيديين ، لا يمكنها التحدث علانية خوفًا من انتقام مسرور وشقيقه الأصغر العنيف ويسي ضد الاقلية الايزيدية “.

وبين التقرير ان ” في زيارة البابا فرانسيس بدا انه غير مدرك أن حكومة بارزاني استولت على الكثير من الأراضي المحيطة بالمطار من المسيحيين دون انذار أو تعويض، وقد بنى المقربون من بارزاني العديد من مراكز التسوق والمشاريع السكنية على ممتلكات مسيحية مصادرة، واي شكوى تواجه بالاعتقال، فيما لا يزال العديد من المسيحيين يحتفظون بصكوك ملكية الأراضي التي تمت مصادرتها في وقت لاحق في معقل بارزاني في دهوك وزاخو وما حوله”.

واشار التقرير الى أن ” البارزانيين مازالوا يرفضون منح تصاريح للمسيحيين لبناء أو توسيع المنازل والشركات ما لم يتعاقدوا أولاً مع الموالين لبارزاني وغالبًا ما يلغون قرارات الحكومات المحلية لبناء شبكات مياه جديدة، كما ان إدارة مسرور مازالت تجبر الأطفال الآشوريين على الذهاب إلى المدارس الكردية لرفضهم تمويل المدارس المسيحية “.

وشدد التقرير على ان ” ما يصفه البارزانيون بالحرية الدينية هو في الحقيقة تعبير عن شعور عميق بالهيمنة، فالمسيحيين والايزيديين مواطنين من الدرجة الثانية تعتمد حريتهم الدينية على استعدادهم لإخضاع أنفسهم لحكم السلطان الفعلي والحقيقة أن الكونغرس يمنح حكومة إقليم كردستان حرية المرور على انتهاكات الحرية الدينية مما يشجع مسرور على مضاعفة التمييز ضده “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى