
ويگولون .. السيستاني مستفاد من فساد الحكومة وفساد الاحزاب وماله علاقة بالشعب يجوعون او يعطشون أو حتى يموتون !!!
صح لو لا !!
هذا مايردده البعض ولهذا فالسيد المرجع الاعلى الامام السيستاني ( دام ظله ) ولكونه ( المستفيد ) حسب إدعائهم يفتي دائما بضرورة المشاركة بالانتخابات منذ ( 2003 ) وحتى هذه الساعة للحفاظ على مكتسباته ببقاء تلك الحكومات الفاسدة !!
أعتقد وأجزم ان هذه المعادلة البديهية مقبولة لاي إنسان يمتلك ذرة من العقل فالمستفيد دائما يدافع عما يستفيد منه !!
ولكن يبقى السؤال الوارد ( فاين الجنبة التي إستفاد السيد المرجع منها من الحكومات الفاسدة وجعلته يدافع عن مشروع بقائها وإصلاحها رغم تصريحاته في فشلها في عدد من الملفات وأهمها ملف مكافحة الفساد بعكس المخطط الذي يسعى اليه غيره من التغيير الشامل والعودة الى المربع الاولى او الى العبثية والرجوع الى عصر اللادولة كما كانت بعد العام ( 2003 ) أو محاولة الانقلاب بدون مشروع لادارة الدولة !!!
وأقف هنا متسائلا لأطلب من أصحاب هذه الدعوات الباطلة ان يضعوا النقاط على الحروف ويجيبوا على تساؤلاتي .. فأقول !!
١. هل سمعتم يوماً أن للسيد المرجع حصة من الدرجات خاصة لأبنائه أو أقربائه ليعملوا كمدراء دوائر في سفارات دولة بني العباس في الخارج ( كما يسميها البعض ) ليصدق القول بأنه مستفيد من بقاء هذه الحكومة والثلة الفاسدة فيها !!
ومن هنا ادعوكم لتراجعوا معلوماتكم في هذه الجزئية لتروا بعينكم من هو المستفيد الحقيقي من الحكومة !!!
الداعي الى المشاركة الانتخابات ( السيستاني )!
أم الداعي للمقاطعة !!
٢. وهل طرق أسماعكم يوما خبراً عن السيد المرجع انه قد طالب بحصة لتعيين المقربين منه ومن مكتبه كسفراء يمثلون الحكومة في الخارج !!
راجعوا معلوماتكم في هذه الجزئية كذلك لتروا بعينكم من هو المستفيد الحقيقي من بقاء حكومة بني العباس !!!
الداعي الى الانتخابات ( السيستاني )!
أم الداعي للمقاطعة !!
٣. وهل سمعتم ان السيد المرجع قد إشترط في مقابل فتاواه التي كان يؤكد فيها على المشاركة بالانتخابات بالحصول على حصص من الوزارات !!
واعيد وأكرر راجعوا معلوماتكم لتعلموا من هو المستفيد الحقيقي من الحكومة !!!
الداعي الى المشاركة بالانتخابات ( السيستاني )!
أم الداعي للمقاطعة !!
نعم .. فالمقاطعون كان لهم اكثر من ست وزارات لغاية حكومة الكاظمي بل هم من جاؤا بالكاظمي رئيس أفسد حكومة في تاريخ العراق الحديث !!
اودعناكم ..
يتبع ..