خلال ثلاثة أسابيع… صنعاء أدخلت أسلحةً جديدة وفعّالة إلى المعركة!!
محمود وجيه الدين || اليمن
فكان هو الأوّل «صاروخ فلسطين» الذي وُجه إلى هدف في أم الرشراش بجنوب فلسطين المُحتلّة ، ثم «زورق طوفان» الذي كان له الدور الرئيسي في إغراق سفينة “توتور” في خليج عدن، ثُمّ صاروخ «حاطم 2- الفرط الصوتي» الذي استهدف السفينة الإسرائيلية “سارة” في البحر العربي . هذا الوضع المُتدفِّق بأشكاله في طيّات المعركة والساحة ليس وليد هذا اليوم فجأة بل هو شيء متفاقم؛ لذلك له أبعاد طويلة وعريضة متعددة وآثار ممنهجة، فالنتيجة اليوم حيث يتم تسليط الضوء على كفاءة القدرات والأداء العالي وعلى الزخم العملياتي في إطارِ الجولة الرابعة من التصعيد العسكري اليمني.
وأن هذه المعركة بمناخها المُشوَّق بدأت حيثما الفشلُ في كسر الحصار ممتد، وحيثما انكسار الهيمنة الأمريكية تزداد، وحينما أصبحت الجبهة جبهة مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق .فإذا كانت القوات المسلحة اليمنية تُحسبُ اليوم، خلال الجولة الرابعة ضمن مجموعة القوى التي تصنع الفرط الصوتي؛ فهذا يوحي لنا بأن الجولة الحالية في خضمِّ تحوَّلات مستمرة، وإن ما بعد الجولة الرابعة كيفًا ونوعًا وكمًا، هو دون أدنى شك أعظم . يقول تعالى : { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّـهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَ إِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَ عَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} صدقَ الله العلي العظيم.