أن زج هذا العتل الزنيم والعدو الغاشم الغاصب بكل ما أوتي من قوه واسناد وادوات لخدمة أهدافه الصهيونية والعنصرية وهو غير آبه لما كان وسيكون، واحدها ماكينة الاعلامية والفضاء الرقمي الواسع لنشر اكاذيبه وتضليل الاخرين او أيهامهم لكونه على طرف منازلة عادلة وان الفلسطينيين هم المعتدين وهو بموضع الدفاع عن النفس ليس ألا. فهنا لا بد بل واجب علينا ان نحاربه بنفس سلاحه او أكثر وأن نبين ما غاب عن المجتمع وعن الرأي العام فالمقاومة الرقمية أو النضال الرقمي هو مصطلح يشير إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية ووسائل الاتصال عبر الإنترنت للمعارضة والتصدي للقمع والاضطهاد السياسي والاجتماعي. وتعتبر المقاومة الرقمية طريقة فعّالة ومهمة للتعبير عن الرأي ولتسهيل الحرية الرقمية. تشمل أشكال المقاومة الرقمية الاحتجاج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتنظيم السياسي عبر الإنترنت، ونشر المعلومات والأفكار الحرة عبر المدونات والمواقع الإلكترونية. حيث يمكن للفرد المشاركة في هذه الأنشطة الرقمية بسهولة وبشكل مجهول، مما يقلل من مخاطر الاعتقال أو الانتقام. من أبرز أمثلة المقاومة الرقمية التي شهدتها العديد من الثورات والحركات الاحتجاجية حول العالم، ما يسمى (الربيع العربي) حيث استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم الاحتجاجات والتواصل بين المتظاهرين. كما يلعب المدونون والصحافة الرقمية دورًا هامًا في المقاومة من خلال نشر التحقيقات والأخبار غير المرغوب فيها، وكشف الممارسات الفاسدة للحكومات والشركات. وفي ظل تزايد استخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل واسع، يزداد أهمية المقاومة الرقمية للحفاظ على حقوق الإنسان وحماية الحريات الفردية. ومع ذلك، فإن المقاومة الرقمية تواجه تحديات قوية، مثل الرقابة الإلكترونية وحظر الإنترنت، وتهديدات الهجمات الإلكترونية والتجسس. لذلك، يجب على الفرد المهتم بالمقاومة الرقمية أن يكون على دراية بالأدوات والتقنيات اللازمة للحفاظ على الأمان الرقمي، مثل استخدام تقنيات التشفير والتحرك بحذر في الفضاء الرقمي. المقاومة الرقمية تمثل وسيلة جديدة وقوية للتأثير والتحرير في العالم الحديث. إنها تسمح للأفراد بإطلاق صوتهم وتحقيق التغيير وتوطيد الديمقراطية، وتشكل جزء اساسي من ادوات تحقيق الانتصار. وهنا يجدر بكل فرد من المجتمع مؤهل لاستخدام هذا الفضاء الرقمي وعلى قدر المساحة او البيئة المحيطة به والتي من المحتمل ان يؤثر او لا يؤثر بها, عليه ان يتبنى نشر وتعريف العالم وتوثيق تاريخ ناصع الحقيقة وواضح المعالم حول ما جرى ويجري في “غزة الصمود والبطولة” من أبادة للأطفال والشيوخ والنساء وكل شيء نعم انها ابادة “للإنسانية” تخطت كافة حدود ومصطلحات قوانين العالم الذي يسمي نفسه “متحضرا” وهو أي هذا العالم ومن يلوذ بهم من تجار الدم لم يدخروا جهدا ولا مالا لدعم وتأييد صهاينة الاحتلال الغاصب في حملته الدموية, نعم اني أخاطبكم انتم يا شعوب الارض الاحرار أن تنصروا شعبآ أعزل ولو بكلمة…
اخي المقاوم لكي تكون مقاومًا رقميًا، يمكنك اتباع بعض الإرشادات التالية:
التعلم والتوعية: قم بزيادة معرفتك بشأن تكنولوجيا المعلومات وأمان البيانات. قم بتعلم أساسيات الحماية الرقمية وكيفية استخدام أدوات التشفير والبرامج المضادة للتجسس.
استخدام كلمات مرور قوية: قم بإنشاء كلمات مرور آمنة وقوية لحماية حساباتك الشخصية والتطبيقات والمواقع التي تستخدمها. تأكد من استخدام مجموعة متنوعة من الأحرف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز.
الحفاظ على برامجك محدثة: تأكد من تحديث جميع برامجك ونظام التشغيل الخاص بك بانتظام. يساعد هذا في إصلاح الثغرات الأمنية والحفاظ على جهازك آمنًا.
تجنب الروابط والمرفقات غير المشبوهة: قبل النقر على أي رابط أو تحميل أي مرفق، تحقق من المصدر وتأكد من أنه آمن. يجب أن تكون حذرًا من الرسائل الاحتيالية والبريد الإلكتروني الذي يحاول اختراق حساباتك أو سرقة معلوماتك.
استخدام شبكات Wi-Fi آمنة: عند استخدام الإنترنت في الأماكن العامة، تجنب الاتصال بشبكات Wi-Fi المفتوحة والغير محمية. قد تكون هذه الشبكات غير آمنة وتسمح للأشخاص الآخرين بالوصول إلى معلوماتك الشخصية.
استخدام الأدوات والبرامج الأمنية: قم بتثبيت برامج مضادة للفيروسات وجدران حماية الجدار الناري لحماية جهازك ومعلوماتك من الهجمات الإلكترونية.
حماية خصوصيتك على وسائل التواصل الاجتماعي: اتبع خطوات حذرة عند نشر المعلومات الشخصية والصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تأكد من إعدادات الخصوصية واختيار من يمكنه الوصول إلى محتواك.
وأختم مقالي ب (هذا يسير ما جادت به أناملي، فعذرا كل العذر يا ارض العروبة ياموطني، من قلة داعم او مجاهد ففيكِ كل الضياغم قد تَسورُوا لعدوك الافاك الظالم المتغطرس، وأذاقوه غيض المنون من شامخات صواريخهم فهي كالزلازل بل هي زلزلي) …