
بات الحديث عن مخطط امريكي صهيوني قد يسبق الانتخابات جزءً من يوميات
العراقيين بمختلف شرائحهم
وتوجهاتهم وكأنّ الامر
“مسلّمَة “وقدر واقع به اليوم او في الغد ..
المخطط في حيثياته اشبه بسيناريو الهجوم الصهيوني على ايران ،ولكن باتجاه اغتيالات لقيادات مقاومة ومهاجمة بنى تحتية ومؤسسات عسكرية واعلامية وصناعة فوضى مدعومين من عملاء من الداخل .
الذين بشروا بهذا (السيناريو )بعضهم رجال دين وسياسيين وقادة حشد ..
لابأس فان من الصواب ان يتم الكشف عن المخطط الذي قيل
ان هدفه الاول كان من قَبْلُ (ايران )ثم العراق ولما كانت ايران قد قضت عليه وافشلته عادوا الى العراق ..
جميع الذين تحدثوا عن المخطط لم اسمع او اقرأ لهم
ردا مناسبا على المخطط
انما اكتفوا (بالقدر القادم ).
وفقا لما وردنا ان المخطط يبدأ
باستهدافات عسكرية بما في ذلك الاغتيالات لقادة المقاومة
ونعتقد ان مثل هذا السيناريو
تم بايران وفشل رغم سعته
وقوة الصدمة والاهداف وبات مكشوفا اما في سوريا فالامر يختلف لاننا نعلم ان النظام السوري كان منخورا والبلد مجزأ
وسهل التامر عليه .
ان قادة المقاومة العراقية خبروا المعركة مع القوات الاميركية
وقتلوا من قواتهم عشرة الاف
وعوقوا وجرحوا سبعين الف
واخرجوا الباقي مذلين مهانين’
وهم في صراع وتوقع دائم سواء بالاغتيالات او غيرها وحتما اكتشفوا نوع الاستهداف وتهيؤوا له ،اما القصف واستخدام الطائرات الصغيرة او الكبيرة فهذا لايسقط دولة كما هو معلوم في ادبيات الحرب حيث دمروا كل البنى التحتية بالعراق
ولم يسقط النظام البائد حتى ادخلوا ٢٥٠ الف عسكري للعراق ومثل ذلك في فيتنام وافغانستان وغيرها ..
التعويل على الداخل نعتقد ان قواتنا الامنية البالغ عددها مليون وربع المليون منتسب
قادرة على الوقوف بوجه اي مخطط داخلي ولايجوز لنا التشكيك باي مؤسسة عسكرية
فجميعهم موضع ثقة وقاتلوا الارهاب وطردوه من البلد .
وضمن المخطط ايضا ان
قوات (جولانية ارهابية )ستقدم من جهة سوريا بازيائهم الافغانية من ايغور وشيشان وغيرهم ونعتقد مهما كان عددهم فهم لن يكونوا اكثر
من الدواعش الذين احتلوا ثلث الاراضي العراقية عام ٢٠١٤ ولم يسلم منهم الا القليل فارا بجلده او اخرجوهم الاميركان
تحت ضربات الحشد وبقية قواتنا الامنية ..
المعارك الاخيرة والانتصارات التي تحققت بالميادين ضد الكيان الصهيوني سواء بغزة او اليمن او لبنان او ايران انتجت لنا
جيلا مقاوما مؤمنا بالنصر وبهزيمة أمريكا واسرائيل .
الاستبيانات التي أجريناها
لم تؤشر على ان المواطنين العراقيين مبلغين بخطر قادم
الا في حدود عامة لكنهم اكدوا
الخشية ان تكون
هناك مجاميع من العملاء لاسرائيل يخرجون لمهام مختلفة من طائرات مسيرة الى غيرها كما حدث في ايران .
نقول ان سيناريو ايران بات مكشوفا وحتما اجهزتنا الامنية
اصبحت لديها معلومات وثقافة
كافية بهذا الشأن وخاصة مراقبة المنازل التي تم استئجارها مقابل مكاتب القيادات السياسية والامنية والمقاومة وغيرها وحتما ان هناك تبادل معلومات بين العراق وايران وحتما هناك خيوط قد كشفت ستساعد الاجهزة الامنية في عملها ..
نعم ان الدعوة الى اليقظة والاستعداد ضرورية ولكن المواطن ورجل الامن والسياسي والمقاوم والحشد
يحتاج الى تكليف حتى لايبقى في حيرة وماذا يفعل ..
اذا تعرض العراق لمثل هذا المخطط التامري فالخاسرون جميع العراقيين ونموذجهم من المخطط التامري (التغيير بسوريا )
والمذابح التي تجري يوميا بدعم حكومي وخارجي وصهيوني.
ان مخططا مثل هذا يحتاج الى
وعي شعبي والى اعلام (مسؤول)فيما لانرى حتى اللحظة شيأً من هذا سوى (التهويل)بان مؤامرة ومخططا قادم فاحذروه ..ثم ماالجدوى انك تعلن عن (المؤامرة)ولاتقف في وجهها وتمنعها ؟